نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - شهر 10, تشرين أول, 2006

هنالك اليوم 120 أسيرة سياسية، في سجون إسرائيل، يتوزعن كما يلي: 95 في سجن الشارون (تلموند)، والباقيات في سجن نفيه ترتسه (الرملة)، وسجن أيالون (الرملة)، ومعتقل "قيشون" (الجلمة). وهناك أسيرات أخريات موجودات في معتقلات مختلفة.

الأسيرات اللواتي نُقلن في 13/9/2006 من سجن الشارون ما زلن موزعات في معتقل "قيشون" (الجلمة) و"نفيه ترتسه" (الرملة) و"أيالون" (الرملة). وما زالت سلطة السجون تنتهج سياسة نقل الأسيرات من سجن إلى سجن. أما العائلات والمحامون والمحاميات، فلا يتم إبلاغهم بشيء، إلاّ عندما يصلون إلى السجن للزيارة. الزيارة التي لن تتم لأن الأسيرة تكون قد نُقلت.

ليلى بخاري ، ممثلة الأسيرات اللواتي نُقلن من سجن "الشارون" إلى سجن "نفيه ترتسه" نُقلت من "نفيه ترتسه" إلى معتقل "قيشون" (الجلمة) عقابًا لها، فقد تجرّأت على مناقشة إحدى الضابطات في السجن!!

آمنة منى ، نُقلت من العزل الانفرادي في "نفيه ترتسه" إلى العزل الانفرادي في معتقل "قيشون" (الجلمة). وأمّا تعذيبها فيتم بإبقاء نور زنزانتها مشتعلاً طيلة 24 ساعة يوميًا ولمدة شهر. وأمّا إهانتها فتتم بتفتيشها عارية تمامًا. وقد احتجت آمنة منى بالإضراب عن الطعام لمدة شهر، ابتداء من 13/9/2006.

عائشة عبايات ولينا خضايرة ، كلتاهما كن بين الأسيرات المنقولات من سجن "الشارون" إلى سجن "أيالون". وقد نُقلن ثانية من "أيالون" إلى سجن "نفيه ترتسه".

لمياء جلعوم ورماح حبايب ، كن بين الأسيرات المنقولات من سجن "الشارون" إلى سجن "نفيه ترتسا"، وتم نقلن ثانية من هناك إلى سجن "أيالون". وقد تم إطلاق سراح رماح حبايب في 5/10/2006.

سعاد أبو حمد ، كانت بين الأسيرات المنقولات من سجن "الشارون" إلى معتقل "قيشون" (الجلمة)، وتم نقلها ثانية إلى سجن "أيالون". أمّا عائلتها فقد علمت بالأمر فقط عندما جاءت لزيارتها في معتقل "قيشون"!

الأسيرات اللواتي نُقلن من سجن "الشارون" لم يُسمح لهنّ بأخذ قسم كبير من أغراضهن الشخصية، وهكذا فهن يعانين من نقص الحاجيات الأساسية اللازمة لهن مثل الملابس، وخاصة الملابس الشتوية.

سجن "أيالون" (الرملة)

نحو عشر نساء اللواتي نُقلن إلى سجن "أيالون" محتجزات/مكشوفات معًا في غرفة كبيرة، تحت مراقبة دائمة من قبل إدارة السجن بواسطة كاميرا تعمل 24 ساعة يوميًا!! بدأت الأسيرات معًا إضرابًا عن الطعام لمدة أسبوعين، ويطالبن بمعرفة موعد إعادتهن إلى سجن "الشارون". فقد حُرمن أيضًا من زيارات العائلة لمدة شهر!!

سجن "نفيه ترتسه" (الرملة)

ما زالت أوضاع الأسيرات هناك صعبة للغاية. ومنذ 13/9/2006، سلبت إدارة السجن حقهن في إجراء المشتريات في الكانتين. وفي زيارتها الأخيرة للأسيرات - في 12/10/2006 - وجدت المحامية تغريد جهشان أن هذا الانتهاك لحق الأسيرات ما زال ساريًا، منذ منتصف أيلول!

أسيرة جديدة

ليلى موسنزون (ليلى تريفولي)، هذه السيدة هي من المتظاهرات ضد جدار الفصل العنصري، وقد حاكمتها السلطات الإسرائيلية، وفرضت عليها الحكم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر. وقد بدأ تنفيذ حكم السجن في 15/10/2006.

معتقل "قيشون" (الجلمة)

الأسيرات اللواتي نُقلن إلى معتقل "قيشون" (الجلمة) أعلنّ إضرابًا عن الطعام لمدة أسبوعين (آمنة منى التي نُقلت إلى هناك من "نفيه ترتسه" استمرت في إضرابها لمدة شهر). ظروف السجينات صعبة ومعاملة السجّانين والسجّانات لهن في غاية القسوة. وقد مُنعت عنهن الزيارة العائلية لأكثر من شهر. وهن يطالبن بمعرفة موعد إعادتهن إلى سجن "الشارون". وقد سُمح لهن مجددًا بالشراء من الكانتين. الصليب الأحمر قام بزيارتهن في معتقل "قيشون" (وكذلك بزيارة آمنة منى المعاقبة بالعزل الانفرادي).

سجن "الشارون" (تلموند)

الأسيرات من قسم 12، طالبن بأن يُسمح لهن زيارة السجينات في قسم 11، ورفضت إدارة السجن طلبهن.

عطاف عليّان : هذه الأسيرة تبلغ من العمر 42 عامًا. اعتُقلت في 22/12/2005. في أعقاب طلب قدمته المحامية تغريد جهشان، من "الجمعية لأجل الأسيرات السياسيات"، وافقت إدارة السجن على إبقاء الطفلة عائشة، ابنة عطاف معها – رغم بلوغها السنتين - إلى تاريخ 25/10/2006، أي إلى حين انتهاء اعتقالها الإداري. (يتيح القانون للأمهات السجينات حضانة أولادهن فقط لغاية بلوغهم السنتين من العمر). ولكن في 23/10/2006 مددت السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري بحق عطاف عليّان لمدة ستّة أشهر إضافية. ويعني ذلك انفصال الأم وابنتها، التي سوف تُنقل إلى حضانة العائلة، في رام الله.
عن عطاف عليّان

د. رفقة الجعبري : هذه الأسيرة تبلغ من العمر 43 عامًا. اعتُقلت إداريًا في 15/8/2006 . وقد تم خفض مدة اعتقالها من ستّة أشهر إلى ثلاثة أشهر، في أعقاب استئناف محاميها خالد الأعرج.
عن دكتور رفقة الجعبري

أسيرات جديدات:

نورا جابر الهشلمون : هذه الأسيرة تبلغ من العمر 34 عامًا، أم لستّة أولاد. اعتُقلت في 17/9/2006. كانت في معتقل "عتصيون" وثم في "أشقلون". وبعد إتمام التحقيق معها صدر بحقها أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، فنُقلت إلى سجن "الشارون". تعاني نورا من مرض في الكلى، وزوجها أيضًا معتقل إداري في سجن في النقب، وقد تم تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة.

عائشة غنيمات: هذه الأسيرة تبلغ من العمر 15 عامًا.

عفّت خليل : من نابلس.

راينة أبو خضير: من الخليل

دعاء حاج حسين، 18 عامًا، من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين.

شيرين حاج حسين، 18 عامًا، من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين.

نداء الرمحي

نداء العاروري: من العيساوية.


الصفحة الرئيسية