نساء لأجل الأسيرات السياسيات



أطلق سراح منال غانم اليوم الأحد 8/4/2007

منال ناجي محمود غانم: من مخيم اللاجئين طولكرم، تم تحريرها بعد أربع سنوات في الأسر، قضت معظمها في سجن الشارون. وقد كان كثيرون في استقبال الأسيرة المحررة منال غانم، عند حاجز جبارة القريب من مخيم اللاجئين في طولكرم.     
تبلغ منال من العمر 31 عامًا، وهي أمّ لأربعة أولاد. اعتقلها الجيش الإسرائيلي في 17 نيسان 2003، وحاكمتها المحكمة العسكرية وفرضت عليها عقوبة السجن لمدة 50 شهرًا. لدى اعتقالها كانت منال حاملاً – وهي تعاني من التلسيميا - ثم ولدت طفلها نور في آخر أيلول 2003 وهي سجينة. بقي الطفل نور في حضانة والدته في سجن الشارون منذ ولادته ولغاية 11 أيار 2006، حيث فصلته سلطات السجن عن والدته، ومذّاك يعيش نور مع عائلته في مخيم اللاجئين في طولكرم. انضمت جمعيتنا "نساء لأجل الأسيرات السياسيات" إلى حملة لتحرير منال من الأسر، بادرت إليها - في شهر آذار 2005 - جمعية "الضمير" (جمعية لدعم الأسرى وحقوق الإنسان، مقرها في رام الله).
رفضت سلطات السجن الإفراج عن الأسيرة منال حتى بعد انقضاء ثلثي مدّة محكوميتها، متجاهلة بذلك ظروفها الصعبة ومعاناة طفلها البعيد عنها.


حزيران 2006

: Human Rights March, Women in Dialogue, Denmark
رسالة احتجاج
تواقيع

11 ايار 2006

الطفل الفلسطيني نور يرى نور الحرية بعد أن خرج من سجون الإحتلال تاركا والدته في عتمة السجن.


كانون الثاني 2006

رفضت المحكمة المركزية في تل أبيب، يوم الأربعاء 4/1/2006، استئناف الأسيرة منال غانم من مخيم طولكرم على قرار "لجنة الثلث" رفض إطلاق سراحها. ويذكر أن منال محكومة لمدة 50 شهرًا من قبل المحكمة العسكرية في الضفة الغربية المحتلة. وقد ترافع عن الأسيرة منال المحامي محمود حسان من جمعية "الضمير".

وقبل انعقاد الجلسة تظاهر عشرات الناشطين المناهضين للاحتلال أمام مدخل المحكمة، تلبيةً لمبادرة جمعية "نساء من أجل السجينات السياسيات"، رافعين الشعارات المطالبة بإطلاق سراح الأسيرة منال غانم وجميع أسرى الحرية.


اذار 2005

إنضمت " نساء من أجل الاسيرات السياسيات" الى الحملة التي بادرت بها جمعية الضمير (الضمير هي جمعية لدعم الاسرى ومن أجل حقوق الانسان، مركزها في رام ألله) من أجل إطلاق سراح منال غانم.

ليطلق سراح منال

منال ناجي محمود غانم (29 سنة) أم لأربعة أطفال من مخيم اللاجئين طولكرم، إعتقلها الجيش الاسرائلي في نيسان 2003، وحكم عليها بالسجن لمدة 50 شهرا من قبل محكمة عسكرية في الضفة الغربية المحتلة. تعاني منال من مرض التلسميا، عندما أعتقلت كانت حامل، بعد فترة وجيزة وضعت طفلها نور وعمره اليوم سنة ونصف، كلاهما مسجونان في سجن الشارون (تلموند). إدارة السجن لا تزود منال وابنها بالعلاج الطبي اللازم، ولا تتيح لنور الحصول على الغذاء الملائم والالعاب. بالاضافة للمعاناة اليومية في السجن، تتعرض السجينات الى إعتداءات يقوم بها السجانون بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، كما حدث في 04-11-28 ، هذا العنف تتعرض له كافة السجينات ويشكل خطرا على حياة الطفل، وبالفعل عانى نور من المرض طوال ستة أسابيع في أعقاب هذا الاعتداء.

يوجد لمنال أبنان وبنت آخرين، أصغرهم، ماجد وعمره سبع سنوات يعاني من فقر الدم ووضعه الصحي يحتم عليه الوصول الى المستشفى كل عشرة أيام. في هذه الفترة ماجد بحاجة ماسة لتواجد أمه الى جانبه.

نحن الموقعون/ات أدناه نخشى من تدهور حالة منال وباقي أفراد العائلة أكثر إذا ما طال سجن منال. إننا نطالب بإطلاق سراح منال ناجي محمود غانم فورا.

وقع على العريضة أكثر من 2000 شخص.

لمشاهدة التواقيع على العريضة
تتواقيع اضافية
تتواقيع اضافية
تتواقيع اضافية