نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - حزيران 2009

يوجد اليوم حوالي 65 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية. حوالي 37 في سجن الشارون (تل موند)، حوالي 23 في سجن الدامون (على جبل الكرمل) والأخريات في معتقلات مختلفة.

الطريق من السجن الى المحكمة
الأسيرات والمعتقلات اللاتي يحضرن للمحاكم تتعرضن إلى معاملة سيئة ومذلة من قبل السجانين والسجانات من وحدة "نحشون" (وحدة نحشون هي وحدة تابعة لمصلحة السجون وظيفتها حراسة الأسرى عندما يكونون خارج جدران السجن). يتم نقلهن إلى سجن نفيه تيرتسا (الرملة) يوم أو بضعة أيام قبل المحكمة. هناك يتم وضعهن في قسم الأسيرات الجنائيات حيث يعاملن بعدوانية وكذلك يمنعن من إحضار الملابس معهن. يوم المحكمة: مع بزوغ الفجر يتم إحضار السجينات والمعتقلات إلى سيارة مع أسيرات جنائيات بدون حاجز مع تعرضهن لمضايقات مرارا وتكرارا. السيارة تجمع اسرى من عدة سجون وأحيانا تضطر الأسيرات البقاء في السيارة لساعات طويلة بدون تهوئة جيدة. أحيانا تضطر الأسيرات السياسيات البقاء لساعات طويلة بدون طعام أو ماء وبدون الذهاب إلى المراحيض. أحيانا يتم حجزهن ساعات طويلة في زنازين بناية المحكمة. المعاناة أكبر بالنسبة لفاطمة الزوق التي تحمل معها طفلها يوسف البالغ من العمر 17 شهرا. بالنسبة للطفل هذه الظروف لا يمكن تحملها.

سجن الشارون (تل موند)

الرسائل
الأسيرات السياسيات من قطاع غزة: فاطمة الزوق، روضة حبيب ووفاء البس لا يستلمن رسائل منذ سبتمبر 2008.

لطيفة أبو درعا، من مخيم بلاطة، اعتقلت في 8 ديسمبر 2003. إدارة السجن عرفتها بأنها "سجينة ذات جاهزية عالية للهرب" وفي كل مرة تخرج خارج القسم (لمقابلة محام أو لزيارة عائلية) أو في زمن "الفورة" اليومية (الخروج إلى ساحة السجن) يضع السجانون القيود في يديها ورجليها. بدأت بإضراب عن الطعام مطالبة بعدم استعمال القيود أثناء "الفورة" اليومية. إدارة السجن عاقبتها بوضعها في زنزانة العزل بها كاميرا مراقبة 24 ساعة يوميا. كذلك منعوها من الشراء من الكانتين ومن مشاهدة التلفزيون. بعد بضعة أيام استجابوا لمطلبها واليوم تخرج إلى "الفورة" اليومية بدون قيود. في مايو 2009 نقلت إلى سجن نفيه تيرتسا (الرملة).

سناء صالح، 26 سنة، من الخضر منطقة بيت لحم، اعتقلت في 6 أغسطس 2008. عاقبتها إدارة السجن بنقلها لمدة 22 يوما لزنزانة عزل مراقبة بكاميرا مدة 24 ساعة يوميا. كذلك منعوا عنها الزيارات العائلية. والدتها التي لم تكن تعلم عن العقاب جاءت لزيارتها ولكن إدارة السجن منعتها من الدخول. طلبت سناء نقلها إلى سجن الدامون وفي 20 مايو تم نقلها.

رجاء الغول، أسيرة محررة، 39 عاما، من مخيم اللاجئين في جنين، أسيرة إدارية. أعتقلت في 31 مارس 2009 في الساعة الرابعة صباحا وأحضرت إلى المعتقل في سالم. هناك أجبرت أن تقف في الخارج بالبرد حوالي ساعتين. بعد ذلك نقلت إلى معتقل كيشون (الجلمة) وهناك مرت بتحقيقات قاسية. أثناء التحقيقات التي دامت فترة طويلة من الزمن قيدوا يديها من وراء ظهرها. بدأت بإضراب عن الطعام لنقلها إلى سجن الشارون. بعد ثلاثة أيام نقلت إلى سجن الشارون لعدة أيام وبعدها نقلت مرة أخرى إلى معتقل كيشون (الجلمة) وهناك مرت بتحقيقات مرة أخرى. بعد أسبوعين استلمت أمر اعتقال إداري ونقلت إلى سجن الشارون. رجاء التي تعاني من مرض بالقلب لا تتلقى العلاج المناسب في السجن. مثل باقي الأسيرات تعرضت لمعاملة مذلة عند إحضارها للمحكمة. ستة أيام قبل المحكمة نقلت إلى سجن نفيه تيرتسا (الرملة). في يوم المداولة لم يحضر لها السجانون الطعام وبعد عودتها إلى سجن نفيه تيرتسا وضعوها ست ساعات في غرفة صغيرة للانتظار.

أسيرات جديدات
جهاد أبو تركي، 15.5، من الخليل أعتقلت في 25 أبريل 2009.
عبير دغرة، 30 عاما، أم لطفلين، من كفر عين منطقة رام الله. اعتقلت في 11 مارس 2009، أحضرت لمعتقل المسكوبية في القدس، بعد 27 يوم تم نقلها إلى سجن الشارون. تعاني من مشاكل صحية ولا تتلقى العلاج المناسب في السجن.
ميمونة جبرين، 15.5 عام من تكوع منطقة بيت لحم، أعتقلت في 22 أبريل 2009.
نهضة طالب، 43 علم من كفر عين منطقة رام الله..

أسيرات محررات
منار جبارين، من أم الفحم، أعتقلت في 30 يونيو 2007 وتحررت في 9 يونيو 2009.
نهلة بدر، 25 سنة، من بيت لاقيا قضاء رام الله، أعتقلت في 8 مارس 2008 وتحررت في 3 مايو 2009.
ريما طبال، 23 سنة، من قضاء طولكرم، أعتقلت في 20 سبتمبر 2008 وتحررت في 30 أبريل 2009.
أرسلين يعقوب، 22 سنة، من قضاء طولكرم، أعتقلت في 7 أكتوبر 2008 وتحررت في 26 ابريل 2009.
نوال السعدي، 45 سنة، من مخيم اللاجئين جنين، أعتقلت في 6 نوفمبر 2008 وتحررت في مايو 2009.

سجن الدامون (على جبل الكرمل)

إيمان غزاوي عشاشة، من طولكرم، أعتقلت في 20 فبراير 2001. زوجها أيضا أسير سياسي. في نوفمبر 2008 سمحوا لهما بالتقابل. بالرغم من وجود قرار من المحكمة بأن تسمح لهما إدارة السجن باللقاء كل ثلاثة أشهر، غلا أن إدارة السجن تمنع ذلك بحجج مختلفة.

ليلي بخاري، من نابلس، اعتقلت في 1 يوليو 2002. رفضت إدارة السجن أن تلتقي بأخيها الذي هو معتقل إدراي.

سناء عمرو، من دورا قضاء الخليل، أعتقلت في 6 أكتوبر 2002. في إحدى الليالي سقطت وهي نائمة عن السرير العلوي بدون درابزين (جميع الاسرة العلوية بدون درابزين) من طابقين وتعاني من أوجاع في الظهر.

آيات القيسي، من مخيم بلاطة قضاء نابلس، اعتقلت في 20 مارس 2008. رفضت لجنة الثلث إطلاق سراحها بعد أن قضت ثلثي المدة.

صمود عبد الله، 17.5 سنة من بير زيت قضاء رام الله، أعتقلت في 17 أبريل 2008. لجنة االثلث رفضت إطلاق سراحها بعد أن أمضت ثلثي المدة.

أسيرات جديدات
ريما ابو عيشه، 22 سنة، من نابلس، أعتقلت في 14 فبراير 2009 وأحضرت إلى معتقل بيتح تكفا. بعد ستة أيام نقلت إلى سجن الشارون. طلبت الانتقال إلى سجن الدامون ونقلت في بداية شهر مايو.

أسيرات محررات
عفاف بطيخ، 18 سنة، من القدس، اعتقلت في 5 فبراير 2008 وتحررت في 7 مايو 2009.

شيرين الشيخ خليل
ما زالت دولة إسرائيل تمنع الأسيرة المحررة شيرين الشيخ خليل من العودة إلى رام الله ويجروها على العيش في غزة منذ إطلاق سراحها في 12 أبريل 2009. ولدت شيرين في غزة، انتقلت في طفولتها للعيش في رام الله وأعتقلت في سنة 2003 عندما كانت تسكن في رام الله.

الصفحة الرئيسية