اليوم يوجد حوالي 90 أسيرة سياسية في السجون الاسرائيلية: حوالي 85 في سجن الشارون (تل موند) والباقي في سجن نفيه ترتسا (الرملة) وفي معتقلات مختلفة.
سجن الشارون (تل موند)
الظروف في الزنازين
ما زالت الاسيرات تعانين من البرد والرطوبة في الزنازين. كل شيء في الزنزانة يمتلئ بالرطوبة بما فيها الاسرة والفرشات. تستعمل الاسيرات الكرتون لإمتصاص الرطوبة من الفرشات. ما زلن لا يستطعن استعمال الدفايات لوجود مشاكل في شبكة الكهرباء التي لا تصلحها إدارة السجن. الرطوبة المتواصلة تسبب روائح كريهة في الزنازين.
فاطمة الزوق،
من غزة، أم لثمانية ، أعتقلت في مايو 2007. في 15 يناير 2008، انجبت ابنها يوسف في مستشفى مائير في كفار سابا. فورا بعد الولادة وضعوا القيود في قدميها وربطوها بالسرير. "مؤسسة مانديلا لحقوق الانسان والاسرى السياسيين" (ومركزه في رام الله) قدم التماسا للمحكمة العليا بواسطة تغريد جهشان بطلب للسماح للمحامي أن يزور فاطمة في المستشفى. الإلتماس رفض. بعد يومين من الولادة أعيدت الى السجن.
في زنزانتها يوجد دفاية للطفل ولكن أحيانا يبقى البرد لأن قسم من الباب مغلق فقط بالقضبان ولا يوجد عليه زجاج. عند غسل الطفل تغطي الاسيرات الشباك بالمنشفة لمنع دخول الريح.
نورا الهشلمون،
من الخليل، أم لستة أطفال، معتقلة إدارية، اعتقلت في 17 سبتمبر 2006: أوقفت إضرابها عن الطعام في 7 يناير 2008 بعد 27 يوما. في 16 يناير زارها زوجها، هو ايضا معتقل إداري.
ورود قاسم،
20 سنة، من طيرة المثلث، أعتقلت في 4 أكتوبر 2006: في 27 يناير 2008 أحضرت للمحكمة المركزية في تل أبيب. قبل بداية الجلسة اقترب اليها اهلها الذين فرحوا برؤيتها. السجانة منعتهم أن يتكلموا معها وجرت ورود بقوة حتى اوقعتها ارضا وجرحت يدها.
سجينات جديدات
أسماء
19 سنة من الخليل
سعاد العمد،
29 سنة من نابلس
محاكمات
آلاء حجيجة،
21 سنة، من رام الله اعتقلت في 5 ديسمبر 2006. حكم عليها في 27 ديسمبر سنتان سجن.
إطلاق سراح
شفاء القدسي،
من طول كرم، أعتقلت في 29 اغسطس 2002 واطلق سراحها في 10 يناير 2008. ادارة السجن منعتها من رؤية أخيها المحبوس في السجن نفسه.
تغريد السعدي،
سخنين، اعتقلت في 16 ابريل 2002 واطلق سراحها في 15 يناير 2008.
ناريمان بسيس،
اطلق سراحها في 15 يناير 2008.
روبى الطليب،
19 سنة من سلفيت، أعتقلت في 14 يناير 2007 وأطلق سراحها في 16 يناير 2008.
أحلام قمبيز،
من مخيم طول كرم، اعتقلت في 22 نوفمبر 2006 واطلق سراحها في 27 يناير 2008. إثنان من اخوتها هما اسيران سياسيان في السجون الاسرائيلية . خلال 14 شهر كانت بها سجينة، سلطات السجن سمحوا لها مرة واحدة رؤية أخ واحد منهما.
رانية ديب،
من منطقة جنين، اعتقلت في 21 ابريل 2003 واطلق سراحها في 2 فبراير 2008.
سجن نفيه ترتسا (الرملة)
آمنة منى، 30
سنة، من القدس، اعتقلت في 19 يناير 2001، موجودة في العزل أكثر من 17 شهر. في 6 يناير أوقفت اضرابها عن الطعام بعد 24 يوم. عندما كانت مضربة قامت ادارة السجن بنقلها الى عيادة السجن لأربعة ايام ربطوا يديها ورجليها بالسرير وارغموها على قبول الانفوزيا.
في 7 يناير، نقلتها ادارة السجن الى معتقل كيشون (الجلمة) الى زنزانة الظروف بها أفضل. فقط بعد نقلها من نفيه ترتسا أعطتها رسائلها البريدية التي بلغت 200 رسالة من خارج البلاد.
الصفحة الرئيسية