نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - شباط 2010

اليوم يوجد حوالي 34 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية: حوالي 18 في سجن الشارون (تل موند)، 15 في سجن الدامون (على جبل الكرمل) وواحدة في سجن نفيه ترتسا (الرملة)

سجن الشارون (تل موند)

أشغال يدوية
سلطات السجن ما زالت تمنع عائلات الأسيرات من إدخال مواد للأشغال اليدوية.
في 26 يناير 2010 أرسلت محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" تغريد جهشان، رسالة لسلطات السجن بطلب إلغاء هذا المنع. حتى الآن، نهاية فبراير، لم تستلم أية إجابة من السلطات.

عقوبات
عبير عودة،
من منطقة طول كرم، أعتقلت في 9 أغسطس 2009، لم تقف على قدميها في ساعة "العد" ( "العد"- ثلاث مرات في اليوم يقوم السجانون أو السجانات بعد الأسيرات) لأنها كانت مريضة. سلطة السجن عاقبتها من أجل ذلك بوضعها أسبوعا في العزل. وضعت في زنزانة أعدت مسبقا لكي تكون زنزانة عزل مع إمكانية ربط الأسيرة إلى السرير ومع كاميرات. لا يمكن إغلاق شبابيك الزنزانة لذلك عانت من برد قارص ورطوبة. السرير مصنوع من حديد صلب. طلبت عبير لوحا خشبيا لوضعه تحت الفرشة إلا أن السجانين رفضوا طلبها وقالوا أنها تستطيع أن تضع الفرشة على الارض. هذه الظروف سببت تفاقم مرضها. حوالي شهر بعد ذلك، كان على عبير أن تمر بفحوصات طبية في المستشفى. سجانة قالت لها أنه قبل الخروج يجب تفتيشها عارية. رفضت عبير الخضوع للتفتيش العاري. كعقوبة ألغت سلطة السجن السفر إلى المستشفى ومرة أخرى أرسلوها للعزل لبضعة أيام.

نساء تحت اعتقال إدراري
الاعتقال الإداري هو اعتقال من غير لائحة اتهام وبدون محكمة ويمكن تمديده بلا حدود.
اليوم يوجد 3 معتقلات إداريات:
رجاء الغول، 40 عاما، من مخيم اللاجئين في جنين، أعتقلت في 31 مارس 2009. بعد اجتيازها لتحقيقات صعبة أصدر ضدها أمر اعتقال إداري. في 25 فبراير 2010 مددت دولة إسرائيل اعتقالها الإداري بستة أشهر إضافية.
هناء شلبي، من برقين في منطقة جنين، أعتقلت في 14 سبتمبر 2009. في 6 أكتوبر 2009، بعد مرورها بتحقيقات قاسية أصدرت دولة إسرائيل ضدها أمر اعتقال إداري لستة أشهر.
منتهى عابد الطويل، 44 سنة، من البيرة، أعتقلت في 8 فبراير 2010. أصدرت دولة إسرائيل ضدها أمر اعتقال إداري لمدة ثلاثة أشهر.

محاكم
خديجة أبو عياش، 42 سنة من راهط في النقب، أعتقلت في 22 يناير 2009 وحكم عليها ثلاث سنوات سجن.

أسيرات محررات
ماجدة فضة، من نابلس، عضو مجلس البلدية، أعتقلت في 5 أغسطس 2008 وكانت معتقلة إداريا تحررت في 26 يناير 2010.

سجن الدامون (على جبل الكرمل)

الظروف في الزنازين
في بداية يناير 2010، نقلت سلطة السجن الأسيرات إلى قسم آخر حيث الظروف به مريعة، وخصوصا في فصل الشتاء. دخل المطر إلى الزنازين عن طريق الشبابيك والباب وبلل الأسرة، الفرشات وكذلك كوابل الكهرباء. كانت الارض والجدران دائما رطبة. قوة الكهربا لم تكن كافية لتشغيل مسخن الماء أو بلاطة التسخين الكهربائية. لم يكن هناك ماء ساخنة في الزنازين والحمامات موجودة خارج الزنازين وهكذا في يوم ماطر تتبلل الأسيرات في طريقهن إلى الحمامات. في 25 يناير 2010 وفي 27 يناير 2010، بعثت محامية " نساء من أجل أسيرات سياسيات" تغريد جهشان رسائل لسلطة السجن مع نسخ للمرافعة العامة ولنقابة المحامين، بطلب تحسين الظروف فورا وإظهار وثيقة من طبيب يؤكد على صلاحية الزنازين. بعد عدة أيام أجابت سلطات السجن بأنها بدأت في تصليح النواقص من أجل تحسين الزنازين وبالفعل تم تنفيذ بعض الإصلاحات الضرورية. محامية " نساء من أجل أسيرات سياسيات" تراقب متابعة تنفيذ أعمال الترميم. ممثلة من المرافعة العامة زارت السجن وتحدثت مع الأسيرات وهي برفقة ضابطة سجن. نقابة المحامين أرسلت رسالة لسلطات السجن طالبت بها بشروحات وتوضيحات حول المشاكل التي جاءت في رسالة محامية "نساء من اجل أسيرات سياسيات".

صمود كراجة، من صفا في منطقة رام الله، أعتقلت في 25 أكتوبر 2009. في نهاية يناير 2010 تم نقلها إلى سجن الدامون. حتى اليوم لم تستقبل أية زيارة عائلية لأن دولة إسرائيل تمنع أفراد عائلتها من زيارتها في السجن.

محاكم
عائشة عبيات، 24 سنة، من بيت لحم، أعتقلت في 13 أغسطس 2009: في 27 يناير حكمت ب36 شهر سجن.
سعاد نزال، 24 سنة، من قلقيلية، أعتقلت في 23 أغسطس 2009 وحكم عليها قي 27 يناير 2010 ب28 شهر سجن.

سجن نفيه ترتسا (الرملة)

وفاء البس، من مخيم اللاجئين جباليا في قطاع غزة، أعتقلت في 20 يونيو 2005: موجودة في العزل في قسم السجينات الجنائيات منذ أكثر من خمسة أشهر.
منذ اعتقالها وهي محرومة من الزيارات العائلية. مثل باقي العائلات من قطاع غزة كذلك عائلتها ممنوعة من الوصول للزيارة في السجن. بعد مطالب متكررة للحديث مع عائلتها عن طريق التلفون سمحت سلطة السجن لها بمكالمة واحدة بمناسبة زواج أختها.

الصفحة الرئيسية