نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - شباط 2007

وجد اليوم في السجون الإسرائيلية نحو 120 أسيرة سياسية. منهن 105 في في سجن الشارون (تلموند)، والباقيات في سجن نفيه ترتسا (الرملة) ومعتقل قيشون (الجلمة)، وعدد آخر منهن يقبع في سجون مختلفة.

ما زالت سلطات السجون مستمرة في سياسة نقل الأسيرات من سجن إلى سجن. وكما في الماضي، فإن هذه السلطات لا تكلف نفسها إعلام العائلات أو المحامين بالنقل.

زيارات العائلة: هنالك الكثير من الأسيرات تتعرضن لمعاناة تفرضها عليهن سلطات السجون و/أو الجيش الإسرائيلي، بحرمانهن من زيارة جميع أفراد العائلة لهن. على سبيل المثال: الأسيرتان شيرين الشيخ خليل التي اعتقلت في 13/7/2003، ورفقة الجعبري التي اعتقلت في شهر 8 آب 2006، لم يُسمح لأي من أفراد عائلاتهما بزيارتهما حتى الآن. والأسيرة عطاف عليان ، التي اعتقلت في 22/12/2005، سُمح فقط لوالدتها بزيارتها، مرّة واحدة.

الرسائل: في الأشهر الأخيرة لا تتلقى الأسيرات تقريبًا أية رسالة. وحتى عندما كانت تصلهنّ الرسائل، فإنها كانت تصل بعد 3 أشهر! والرسائل المرسلة من خارج البلاد تصل بتأخير كبير، وأحيانًا لا تصل بتاتًا.

حسابات الكانتين: لقد فتحت السلطات الإسرائيلية جميع حسابات الكانتين للأسرى والأسيرات، ولكنها حدّدت المبلغ المسموح إيداعه في كل حساب. وبسبب الوضع الاقتصادي السيء فإن حسابات الكانتين فارغة تقريبًا. الأسرى والأسيرات ملزَمون بشراء جميع حاجيات نظافتهم الشخصية من الكانتين، وإضافة إلى ذلك، فإنهم يضطرون لشراء حاجيات غذائية أساسية نظرًا لقلة ورداءة الأكل المقدم في السجون في السنوات الأخيرة.


سجن الشارون (تلموند):

تعاني الأسيرات من نقص في الأغطية الدافئة للشتاء، ومن حرمانهن من وسائل التدفئة في الزنازين.
تلقت الأسيرات من الصليب الأحمر الدولي: قواميس، ملابس training، جوارب وألعاب رياضية.

رفضت سلطات السجن مطالبة الأسيرة سونا الراعي بتلقي العلاج من طبيب مختص من خارج السجن.
الأسيرة رويدة عويجات طُردت إلى الأردن في 29 كانون أول 2007. هي مواطنة أردنية جرى اعتقالها مع زوجها في أوائل شهر 8 آب 2006. لقد عاشت رويدة مع زوجها طيلة أكثر من ست سنوات في الضفة الغربية، الذي يحمل بطاقة هوية الضفة (ومعهما ابنهما البالغ من العمر 6 سنوات). في بداية شهر 9 أيلول، أي بعد اعتقالها بشهر واحد، حاولت السلطات الإسرائيلية طردها إلى الأردن، ولكن ذلك تعذّر بسبب انتهاء سريان جواز سفرها، فكان أن أعيدت إلى سجن الشارون. قدّمت رويدة طلب لمّ شمل قبل 6 سنوات، لكي تحصل على مكانة تتيح لها البقاء قانونيًا مع زوجها في الضفة الغربية، ولكن دولة إسرائيل لم تجب على طلبها إلى اليوم. تقدم محامي الأسيرة بالتماس إلى المحكمة العليا ضد قرار طردها، ولكن المحكمة ردّت الالتماس وأقرّت أمر الطرد.
الأسيرتان نسرين أبو زينة (19 عامًا، من طولكرم)، وراوية الشيخ (21 عامًا من مخيم طولكرم للاجئين)، تلقّتا أحكامًا إضافية بالسجن الفعلي لمدة 3 أشهر والسجن 15 شهرًا مشروط النفاذ، وذلك بعد إدانتهما في تهمة مهاجمة سجّانتين قبل نصف سنة.
الأسيرة عبير عمرو (24 عامًا، من دورا، في قضاء الخليل) فُرض عليها السجن الانفرادي منذ أكثر من شهر.


أسيرات جديدات في سجن الشارون

لأسيرة خولة (من جماعين في منطقة نابلس): استجابت سلطات السجن لطلبها احتضان طفلتها غادة (البالغة من العمر 8 أشهر). عانت الطفلة من وعكة صحية وجرى نقلها إلى المستشفى لمدة 3 أيام. وقد رافقتها والدتها في فترة العلاج، ولكن السلطات فرضت عليها القيود في رجليها طيلة الأيام الثلاثة.
الأسيرة هيام البايد : بعد اعتقالها بقيت في المسكوبية في ظروف صعبة للغاية، فأعلنت احتجاجها بالإضراب عن الطعام. في 22 كانون ثاني 2007 جرى نقلها إلى سجن الشارون. الأسيرة آيات الدبابسة ، ابنة 15 عامًا، من الخليل. الأسيرة ربى التليد، ابنة 20 عامًا، طالبة في جامعة النجاح.
امرأة من القدس ، فُرض عليها السجن الانفرادي.


سجن نفيه ترتسا (الرملة)

هنالك اليوم 4 أسيرات سياسيات في سجن نفيه ترتسا.
وضعت سلطات السجن الأسيرات السياسيات في زنازين مجاورة للسجينات الجنائيات، ممّا يعرّضهن للإهانة والصراخ والشتائم، من قبل الجنائيات، اللواتي لم يتورّعن حتى عن التهديد بسكب الماء المغلي على الأسيرات السياسيات. وقد بلغ الأمر حدّ امتناع الأسيرات السياسيات عن الخروج في "الفورة" (فسحة الخروج من الزنازين إلى الهواء الطلق) خوفًا من تهديدات السجينات الجنائيات.
الأسيرة آمنة منى (29 عامًا، من القدس). نُقلت من معتقل قيشون (الجلمة) إلى سجن نفيه ترتسا بتاريخ 22/1/2007. ومنذ 5 أشهر هي معزولة في الحبس الانفرادي. يُفرض عليها البقاء طيلة 23 ساعة يوميًا في زنزانة صغيرة المساحة (2*2.5 متر مربع) وتُمنع من لقاء الأسيرات الأخريات. قدمت الأسيرة تصريحًا عن ظروف سجنها بما في ذلك الحبس الانفرادي، إلى المحامية تغريد جهشان (من جمعية نساء لأجل الأسيرات السياسيات).
الأسيرتان عائشة عبايات وسناء عمرو . جرى نقلهن إلى سجن نفيه ترتسا (الرملة) منذ شهر. وهما لا تعرفان متى ستتم إعادتهما إلى سجن الشارون (تلموند).


معتقل قيشون (الجلمة)

توجد اليوم 5 أسيرات سياسيات في معتقل قيشون (الجلمة)، وجميعن يتعرّضن لمعاناة النقل الدائم من سجن إلى سجن. ونتيجة لذلك فهنّ محرومات من زيارات العائلة لصعوبة معرفة مكانهن!
الأسيرة نسرين أبو زينه (19 عامًا، من طولكرم) والأسيرة هالة جابر (27 عامًا، من مخيم جنين للاجئين)، جرى نقلهما مرة أخرى من سجن نفيه ترتسا (الرملة) إلى معتقل قيشون (الجلمة)

السجن العسكري

الأسيرة هداس عميت (19 عامًا) حُكم عليها بتاريخ 18/2/2007 بالسجن لمدة 21 يومًا بتهمة رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وهذه هي الخامسة من أحكام سجن متواصلة تقضيها الأسيرة هداس عميت، بحيث وصلت مدّة سجنها إلى 73 يومًا.

الصفحة الرئيسية