نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - كانون أول 2010

اليوم يوجد 39 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية: 22 في سجن الشارون (تل موند)، 16 في سجن الدامون (على جبل الكرمل) وواحدة في سجن نفيه تيرتسا (الرملة).

سجن الشارون (تل موند)

زيارة العائلات
سنابل بريك، 22 سنة من نابلس، اعتقلت في 22 سبتمبر 2008. السلطات الإسرائيلية تمنع والديها من زيارتها في السجن. إخوتها الصغار لا يستطيعون السفر لوحدهم لذلك لا يوجد زيارات للعائلة.

علاج طبي
قاهرة السعدي، من مخيم جنين، اعتقلت في 30 مايو 2002. في بداية نوفمبر 2010 منعت سلطات السجن طبيب أسنان خاص أرسل بواسطة جمعية يوسف الصديق (جمعية لدعم الأسرى والأسيرات السياسيين) من أن يقدم لها العلاج بالرغم من الترتيبات المسبقة مع سلطات السجن. محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات"، تغريد جهشان بعثت لإدارة السجن رسالة مفصلة بخصوص حقوق الأسرى والأسيرات لتلقي العلاج من أطباء خصوصيين. في نهاية نوفمبر 2010، تمت الموافقة على تلقي قاهرة السعدي العلاج من طبيب الأسنان.

نساء في اعتقال إداري
هناء شلبي، من برقين قضاء جنين، معتقلة إدارية، اعتقلت في 14 سبتمبر 2009. في أكتوبر 2010 رفضت المحكمة العسكرية الالتماس ضد اعتقالها الإداري. يوم قبل النقاش في المحكمة نقلت إلى زنزانة انفرادية في سجن نفيه تيرتسا وبعد النقاش أعيدت إلى نفس الزنزانة وليس إلى سجن الشارون. بعد 3 أيام بدأت بإضراب عن الطعام وبعد يومين أعيدت إلى قسم الأسيرات السياسيات في سجن الشارون.
منتهى الطويل، 44 سنة من البيرة، معتقلة إدارية، أعتقلت في 8 فبراير 2010. في نوفمبر 2010 مددت دولة إسرائيل اعتقالها الإداري بثلاثة أشهر إضافية.
لينان أبو غلمة، من بيت فوريك قضاء نابلس، معتقلة إدارية، أعتقلت في 15 يوليو 2010. في 26 أكتوبر بدأت بإضراب عن الطعام مطالبة بأن تكون مع أختها تغريد أبو غلمة الموجودة في سجن الدامون. عندما بدأت الإضراب عن الطعام سلطة السجن نقلتها إلى زنزانة انفرادية ومنعوها من الكلام مع أسيرات أخريات ومن زيارات عائلية. في 3 نوفمبر تلقت محامية " نساء من أجل أسيرات سياسيات" مصادقة مكتوبة من سلطة السجن بأنها أرسلت طلبا بنقل لينان إلى سجن الدامون. ولذلك قامت لينان بتعليق الإضراب حتى تتلقى جوابا. وبعد أن تلقت جوابا سلبيا بدأت مرة أخرى بإضراب عن الطعام في 2 ديسمبر 2010. في 8 ديسمبر عندما زارتها محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" كانت في اليوم السادس من الإضراب عن الطعام.
كفاح قطش، 37 سنة من البيرة، معتقلة إدارية، أعتقلت في 1 أغسطس 2010. في ديسمبر 2010 مددت دولة إسرائيل اعتقالها الإداري بخمسة أشهر إضافية. كفاح تعاني من مرض مزمن يتفاقم في الشتاء ويسبب لها أحيانا آلاما شديدة.

محاكمات
نيلي صفدي، 34 سنة من نابلس، أعتقلت في 11 نوفمبر 2009. في 5 ديسمبر 2010 حكم عليها 20 شهرا في سجن.

أسيرات جديدات
حنان الحمود، 41 سنة أم لثلاثة، من بيت لحم، أعتقلت في 11 أكتوبر 2010 وجلبت إلى معتقل المسكوبية في القدس. بعد بضعة أيام نقلت إلى سجن نفيه نيرتسا (الرملة) وفي منتصف نوفمبر 2010 نقلت إلى سجن الشارون.
هديل أبو تركي، 15 سنة من الخليل، أعتقلت في 14 نوفمبر 2010 وأحضرت إلى المعتقل في كريات أربع. بعد يومين نقلت إلى سجن الشارون.
شهيرة برقان، 52 سنة من الخليل، أعتقلت في 23 نوفمبر 2010 في الساعة الثانية بعد منتصف الليل من البيت الذي تسكنه عائلتها وأحضرت إلى معتقل عسقلان ووضعت في زنزانة قذرة جدا مليئة بالصراصير. في المعتقل تعرضت للتحقيق، صرخ المحققون عليها وشتموها. سلطات السجن وضعت العراقيل لمنع محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" من زيارتها في معتقل عسقلان بالرغم من الترتيب المسبق . في 30 أكتوبر 2010 نقلت إلى سجن الشارون.
4 من أبنائها هم معتقلون سياسيون أعتقلوا في أكتوبر 2010. الجيش الإسرائيلي هدم بيتها في أكتوبر 2010.

أسيرات محررات
عليا المحتسب، من الخليل، أعتقلت في 12 مارس 2010 وتحررت في 20 سبتمبر 2010.

سجن الدامون (على جبل الكرمل)

في 2 ديسمبر 2010، تم نقل جميع الأسيرات من سجن الدامون إلى سجن الشارون وذلك في أعقاب الحريق الكبير في جبال الكرمل. عندما اشتعل الحريق كانت محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" في زيارة للأسيرات السياسيات.وكانت برفقتها عضو آخر في الجمعية التي أحضرتها إلى السجن، وقد أصرتا على البقاء بقرب المكان وغادرتا فقط بعد إعلامهما بأنه تم إخلاء الأسيرات السياسيات ورأتا بأم أعينهما حافلات سلطة السجون تصل إلى السجن وبعد ذلك تخرج منه. في 8 ديسمبر تم إعادة الأسيرات السياسيات إلى سجن الدامون.

زيارة العائلات
فاتن السعدي، من مخيم جنين، أعتقلت في 8 مايو 2008. ما زالت السلطات الإسرائيلية تمنع أفراد عائلتها من زيارتها في السجن. في 10 أكتوبر، رفضت لجنة الثلث طلبها لإطلاق سراحها بعد أن قضت أكثر من ثلثي فترة سجنها.
عايشة غنيمات، 20 عاما من صوريف قضاء الخليل، أعتقلت في 2 سبتمبر 2009. سلطات السجن رفضت طلبها مقابلة أخيها الذي هو أيضا أسير سياسي.
تغريد أبو غلمة، 27 عاما من بيت فوريك في قضاء نابلس، أعتقلت في 15 يوليو 2010. السلطات الإسرائيلية تمنع أفراد عائلتها زيارة السجن. يوجد لدى والدتها تصريح بزيارة أخت تغريد، لينان أبو غلمة ولكنها ممنوعة من زيارة تغريد وأخيها عاهد أبو غلمة وهو أيضا أسير سياسي.

الطريق من السجن إلى المحكمة
صمود كراجة، 22 عاما من صفا قضاء رام الله، أعتقلت في 25 أكتوبر 2009. في 9 نوفمبر 2010 كان من المفروض أن تكون موجودة في جلسة في المحكمة. قبل ذلك بيوم نقلت إلى سجن نفيه تيرتسا (الرملة). في نفيه تيرتسا رفضت أن تمر بتفتيش بالتعري، حاولت السجانة أن تقوم بالتفتيش بالقوة إلا أنها أصرت على الرفض. طلبت السجانة المساعدة من سجان وسجانة آخرين حيث عاملوها بشراسة: قيدوا يديها بشدة وبشكل مؤلم، نزعوا عنها غطاء الرأس، ضربوها بشكل مبرح، بصقوا على وجهها وشتموها. بعد ذلك نقلوها إلى زنزانة انفرادية وقذرة جدا، مليئة بالصراصير وبدون ماء. طلبت صمود ماء وصابونا إلا أن السجانات رفضن طلبها. محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" أخذت منها بيان خطي.

سجن نفيه تيرتسا (الرملة)

وفاء البس، من مخيم جباليا في قطاع غزة، أعتقلت في 20 يونيو 2005. في 17 أكتوبر 2010 نقلت إلى قسم العزل في سجن نفيه تيرتسا. صادرت سلطات السجن منها معظم صور أفراد عائلتها بحجة أنه مسموح لها الاحتفاظ بأربع صور فقط. عائلتها، مثل كل العائلات من قطاع غزة، ممنوعة من زيارة السجن. محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" توجهت إلى ضابط المنطقة في مصلحة السجون طالبة إخراجها من العزل وفي نهاية نوفمبر اتخذ قرار بنقل وفاء البس إلى سجن الشارون (تل موند).

الصفحة الرئيسية