نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - كانون أول, 2006

هنالك اليوم في السجون الإسرائيلية نحو 120 أسيرة سياسية. منهن نحو 105 في سجن الشارون (تل موند) والباقيات: في سجن نفيه ترتسا (الرملة)، معتقل قيشون (الجلمة) وعدد منهن في معتقلات أخرى مختلفة.

ما زالت سلطة السجون مستمرة في سياسة نقل الأسيرات من سجن إلى سجن، وما زالت تفعل ذلك دون إنباء العائلات أو المحامين والمحاميات. وفي كثير من الأحيان تكتشف العائلات أن الأسيرة التي قدموا لزيارتها قد نُقلت إلى سجن آخر، وفقط بهذه الطريقة القاسية يعلمون بالأمر.

وفي أثناء النقل تتعرض الأسيرات لشتّى الإهانات والضغوط من السجّانين. وعلى سبيل المثال: في شهر كانون ثاني 2006 أثناء الاستعدادات لنقل خمس أسيرات من سجن نفيه ترتسا إلى سجن الشارون، قيل للأسيرات أن من لا تجمع أغراضها خلال 15 دقيقة فسوف تُترك في نفيه ترتسا.


معتقل قيشون (الجلمة)

في 13/12/2006، قامت المحامية تغريد جهشان – من نساء لأجل الأسيرات السياسيات – بزيارة إلى معتقل قيشون (الجلمة)، والتقت هناك مع لينا حدايدة ونسرين أبو زينة ، اللتين أخبرتاها أنهما وثلاث أسيرات أخريات أعلنّ إضرابًا عن الطعام منذ ثمانية أيام. وفي اليوم الثاني للإضراب سلبتهنّ إدارة السجن جميع ملابسهنّ، سوى التي يرتدينها. وهؤلاء الأسيرات الخمس كان قد تمّ نقلهن إلى قيشون قبل ذلك بأسبوعين. وقد نقلن إلى المحامية جهشان، أنه قبل قدومها بقليل أخبرتهن إدارة السجن أنه سيتمّ نقلهنّ خلال الساعات القريبة دون أن تحدّد إلى أين. وتنقصهن حاجيات أساسية مثل الشامبو والصابون.
آمنة منى : 29 عامًا من القدس. ما زلات معزولة في الحبس الانفرادي، منذ ثلاثة أشهر.


سجن نفيه ترتسا (الرملة)

اليوم – نهاية كانون ثاني – توجد في نفيه ترتسا أسيرتان: نسرين أبو زينه (19 عامًا، من طولكرم، وقد نُقلت إلى الرملة من معتقل قيشون - الجلمة - في أواسط كانون أول)، وهالة جابر (27 عامًا، من مخيم جنين للاجئين). أعلنت نسرين وهالة إضرابًا عن الطعام إلى أن يتم نقلهما إلى سجن الشارون - تل موند، فكان ردّ إدارة السجن أن سلبت منهما جميع ملابسهنّ سوى ما يرتدين، وكذلك جهاز الراديو والتلفزيون.
طالي فحيمة : 30 عامًا، من كريات جات. تمّ إخلاء سبيلها بعد تخفيض ثلث المحكوميّة.


سجن الشارون (تل موند)

في هذا السجن، تعاني الأسيرات بشكل خاص من الرطوبة والبرد القارس في فصل الشتاء. إدارة السجن لا توفّر لهن أجهزة للتدفئة ولا أغطية ملائمة. هنالك سجّانات جديدات في القسمين، تعامل الأسيرات معاملة قاسية ومهينة جدًا.
د. رفقة الجعبري : 43 عامًا من الخليل. منذ اعتقالها في 15/8/2006، ما زالت تُمنع عنها زيارة أيّ من أفراد عائلتها، إمّا لعدم وجود تصريح بالزيارة من إدارة السجن أو لعدم وجود تصريح للعبور من قِبل الجيش. عن دكتور رفقة الجعبري
عبير عمرو : 24 عامًا، من دورا في قضاء الخليل. نُقلت في بداية كانون أول، مرّة أخرى من سجن نفيه ترتسا (الرملة) إلى الشارون (تل موند). ومنذئذ ما زالت في الحبس الانفرادي معزولة عن الأسيرات الأخريات.
أحلام التميمي : 24 عامًا، من رام الله. رغم وجود تعليمات تتيح للأسيرات زيارة عائلية لأسير/ة، لم تسمح إدارة السجن لأحلام بزيارة زوجها الأسير في سجن بئر السبع، مما استدعى أن تقدّم التماسًا للمحكمة بهذا الشأن.
إيرينا سراحنة : 26 عامًا، من بيت لحم. حالها كحال الأسيرة أحلام فهي أيضًا ممنوعة عنها زيارة زوجها الأسير. وقدّمت هي الأخرى التماسًا إلى المحكمة لأجل السماح بذلك.


أسيرات جديدات في سجن الشارون (تل موند) :

هيام سالم ، 48 عامًا. من رنتيس في قضاء رام الله.
تغريد حجايجة ، 18 عامًا. من قرية بني زايد في قضاء رام الله.
آلاء حجايجة ، 22 عامًا. من قرية بني زايد في قضاء رام الله.
نورا عايشة البنا. من نابلس، أم لطفلة وولدين آخرين. كانت معتقلة في بيتح تيكفا حيث جرى التحقيق معها، قبل نقلها إلى سجن الشارون.
أحلام كميل.
إيمان الحيح
، من صوريف.


السجن العسكري

هداس عميت ، 19 عامًا. جرى الحكم بحقها في 18/12/2006 بالسجن 18 يومًا، لرفضها الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وفي 31 كانون أول حُكمت بالسجن مدة 10 أيام إضافية.


الصفحة الرئيسية