نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - آب 2008

يوجد اليوم حوالي 80 أسيرة سياسية في السجون الاسرائيلية: حوالي 38 في سجن الشارون (تل موند)، حوالي 37 في سجن الدامون (على جبل الكرمل)، 2 في سجن نفيه ترتسا (الرملة) والباقي في معتقلات مختلفة.

الصحة
تواصل الاسيرات المعاناة بسبب علاج طبي ناقص. ما زلن ينتظرن استلام الدواء الذي سجله لهن أطباء خاصون ارسلوا من قبل "مؤسسة مانديلا" في رام الله منذ شهرين.

سجن نفيه ترتسا (الرملة)

في 14 يوليو 2008 تم نقل عبير عودة ومريم الطرابين من سجن الشارون الى سجن نفيه ترتسا. منذ 20 يوليو 2008 وضعن في قسم العزل ويواجهن ظروف صعبة ومعاملة قاسية. في 20 يوليو 2008 في الساعة الرابعة والنصف صباحا دخل الى زنزانتهن سجانون، أجروا تفتيشات، ضربوا عبير ووضعوا القيود في ايديهن وضغطوا الى درجة الايلام. بعد نقلوا كل واحدة منهن الى غرفة عزل بعد ربطهن بالسرير. مكثن في هذا الوضع حوالي 12 ساعة بدون أكل بدون ماء وبدون امكانية للذهاب للمراحيض. محامية "نساء من أجل الاسيرات السياسيات" تغريد حهشان زارت السجن بعد عشرة أيام وما زالت آثار الربط على ايدي وأرجل مريم.

عبير عودة، من طول كرم، أعتقلت في 22 أبريل 2006. حسب الحكم الذي اصدرته المحكمة كان من المفروض أن يطلق سراحها في 10 يوليو 2008 ولكن دولة اسرائيل رفضت إطلاق سراحها واصدرت ضدها أمر إعتقال إداري لستة أشهر. يمكن تجديد أمر الاعتقال الاداري من قبل المؤسسات الاسرائيلية بشكل تعسفي وبدون تحديد.

إطلاق سراح
جميلة مصبح، 46، من قرية الجيب قضاء رام الله، أعتقلت في 1 يونيو 2008، حكم عليها شهرين سجن وغرامة قدرها 7000 شيكل. أطلق سراحها في 3 أغسطس 2008. أبناءها الذين اعتقلوا معها تم إطلاق سراحهم هم ايضا.

سجن الدامون (على جبل الكرمل)

الظروف في الزنازين
الظروف صعبة جدا: الحر يكاد لا يطاق، في كل زنزانة يوجد مرحاض واحد لكل 10 الى 14 اسيرة. تنام الاسيرات على أسرة من طابقين يغطيها الصدأ. المساحة بين الاسرة التحتى والعليا قليل الى درجة انه لا يمكن الجلوس على السرير الاسفل بظهر مستقيم. لا يوجد سلم للصعود والنزول للسرير العلوي.

فتيات في إعتقال إداري
سلوى صلاح وسارة سيوري : عمرهن أقل من 17 سنة من قضاء بيت لحم، اسيرات إداريات تم اعتقالهن في 5 يونيو 2008. منظمة الضمير (وهي منظمة لحقوق الانسان ترعى شؤون الاسيرات والاسرى) نشرت مناشدة مستعجلة من أجلهن

آمال جمعة، 35 سنة من نابلس، اعتقلت في 9 مايو 2004. تعاني من ورم في الرحم وبحاجة الى عملية. حتى الان، اغسطس 2008 لا تعرف متى واين سوف تجري العملية.

شيرين سويدان، 26 سنة من قلقيلية، اعتقلت في سبتمبر 2006. أرادت حماتها واولادها زيارتها ولكن قوات الاحتلال منعتهم من العبور على الحاجز الاسرائيلي.

آمنة منى، 32 سنة من بير نبالة، أعتقلت في 19 يناير 2001، وضعت سنة ونصف في العزل. في 28 يوليو 2008 نقلت من معتقل الكيشون (الجلمة) الى سجن الدامون.

إطلاق سراح
عادلة جوابرة، من نابلس، اعتقلت في 10 سبتمبر 2004 واطلق سراحها في أغسطس 2008.
لينا جوابرة، من نابلس، اعتقلت في 10 سبتمبر 2004 واطلق سراحها في أغسطس 2008.

سجن الشارون (تل موند)

فاطمة الزوق: من غزة، أم لتسعة، اعتقلت في مايو 2007. في 15 يوليو 2008 أحضرت مع طفلها يوسف للمحكمة في بئر السبع. كانت هذه سفرة رهيبة. بدأ السفر في الساعة الثامنة صباحا وانتهى الساعة السابعة مساء. المداولة في المحكمة استمرت اقل من نصف ساعة. خلال اربع ساعات ونصف وضعت فاطمة مع طفلها في زنزانة صغيرة وقذرة في ملجأ بناية المحكمة بينما كانت مقيدة في رجليها ولا تستطيع استعمال المرحاض. خلال ساعات السفر الطويلة كانت فاطمة مقيدة بيديها ورجليها وذلك منعها من إحتضان طفلها الذي كان يبكي بدون إنقطاع. الحليب الذي أحضرته لم يكن كافيا لكل هذه الساعات الطويلة. وعلى أية حال في ظل مثل هذا الطقس الحار من الممكن أن يخرب الحليب بعد عدة ساعات. على سلطات السجن أن تؤمن حليب طازج للطفل. الجلسة القادمة في المحكمة عينت ل21 سبتمبر 2008. "نساء من أجل أسيرات سياسيات" ومؤيدون ومؤيدات سوف يكونوا موجودين في المحكمة.

عطاف عليان، 44 سنة، من رام الله، أم لطفلة عمرها 4 سنوات، أعتقلت في 22 ديسمبر 2005. بعد فترة طويلة حصل اخوها على تصريح لزيارتها في السجن ولكن عندما وصل الى السجن منعته سلطة السجن من الزيارة. عن عطاف

أسيرات جديدات
خلود المصري، من نابلس، عضو في مجلس البلدية. في 15 يوليو دخل جنود اسرائيليون الى بيتها وقاموا بإعتقالها هي وزوجها وأخذوا أغراض كثيرة من بينها جواز سفرها وجوازات سفر أبنائها. أحضرت الى مستشفى بيلنسون بسبب مشاكل صحية ومن هناك الى سجن الشارون واصدروا ضدها أمر إعتقال إداري ختى 30 سبتمبر 2008. لا يوجد أي ضمان لإطلاق سراحها في هذا التاريخ لأن دولة اسرائيل تستطيع تمديد الاعتقال الاداري بصورة تعسفية وبدون حدود.
ماجدة فضة، أعتقلت في 5 أغسطس 2008، كانت اسيرة في الماضي.

إطلاق سراح
سعاد الشيوخي، 21 سنة، من القدس، أعتقلت في 7 فبراير 2007، كانت اسيرة إدارية وأطلق سراحها في 2 اغسطس 2008.
منى قعدان،36 سنة، من عرابة قضاء جنين، أعتقلت في 2 أغسطس 2007 وأطلق سراحها في 18 يوليو 2008. عن منى قعدان.
حنين دروزة، من نابلس، 40 سنة، تعاني من مشاكل صحية عديدة، في 15 يوليو 2008 أعتقلت بواسطة عشرات الجنود الذين دخلوا الى بيتها في الساعة 2:30 في الليل وأجروا تفتيشا حتى الساعة السادسة صباحا. في الطريق الى السجن عاملوها بعنف شديد ، أحدى الجندات داست على صدرها حتى أغمي عليها. احضرت لمستشفى بيلنسون ومن هناك نقلت لسجن الشارون. في 31 يوليو تم إطلاق سراحها.
منى منصور، من نابلس، عضوة البرلمان الفلسطيني، أم لخمسة الصغير عمره 7 سنوات. قبل 6 سنوات قتل زوجها جمال منصور على ايدي جنود اسرائيليين. في 21 يوليو 2008 في الليل، دخل جنود اسرائيليين الى بيتها أجروا تفتيشات واعتقلوها. كما أجروا تفتيشات مذلة على جسدها. أطلق سراخها في 4 اغسطس 2008.
يناس مرعي، من نابلس، حامل، حجزت عدة أيام في سجن الشارون وأطلق سراحها.

معتقل الكيشون (الجلمة)

سميحة مغربي، 55 سنة، أم لعشرة من قضاء نابلس، أعتقلت في 11 يونيو 2008. في 28 يوليو جاءت محامية "نساء من أجل اسيرات سياسيات" لزيارتها. وصلت الساعة 15:00 وبحجج مختلفة منعت ادارة السجن الزيارة حتى ساعة انتهاء الزيارات الساعة 17:00. أي انها انتظرت بدون فائدة.
سميحة مغربي، أطلق سراحها في 30 يوليو 2008.

الصفحة الرئيسية