نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - نيسان 2011

اليوم يوجد 37 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية: 18 في سجن الشارون (تل موند)، 18 في سجن الدامون (على جبل الكرمل) وواحدة في سجن نفيه تيرتسا.

سجن الشارون (تل موند)

وفاء البس، من مخيم جباليا في قطاع غزة، اعتقلت في 20 يونيو 2005. نقلت الى سجن نفيه ترتسا حيث احتجزت حوالي 6 أشهر في زنزانة انفرادية . في جلسة المحكمة التي جرت في 12 يناير 2011، حيث مثلت وفاء محامية "نساء من أجل الأسيرات السياسيات" ، تغريد جهشان، طالبت سلطة السجون بإبقائها في العزل 6 أشهر أخرى. لكن المحكمه قررت عدم قبول الطلب وأنه يجب على سلطة السجون فحص إمكانيات أخرى كبديل للعزل حتى 9 فبراير 2011 وإذا رفضت إخراجها من العزل يتوجب عليها شرح أسباب الرفض. في 9 فبراير نقلت وفاء إلى سجن الشارون الى قسم الأسيرات السياسيات..

صحف
إدارة السجن لا تسمح للأسيرات استلام قسم من الجرائد العربية التي ترسل إليهن، بالرغم من وجود تصريح لاستلام جرائد تطبع في إسرائيل.

أشغال يدوية
ما زالت إدارة السجن تمنع عائلات الأسيرات من جلب مواد للأشغال اليدوية. الصليب الأحمر الدولي أحضر لهن مواد للأشغال اليدوية ولكن بكميات ضئيلة لا تكفي.

التفتيش
في 31 يناير 2011 في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، دخلت قوات كبيرة من مصلحة السجون لإحدى غرف الأسيرات السياسيات، أيقظوهن، وكبلوا أياديهن وأرغموهن على الخروج من الغرفه واحتجزنهن في غرفة أخرى وهناك قامت السجانات بالتفتيش الجسدي العاري. بعد ذلك أمرنهن بالرجوع . كجزء من التفتيش، أخذت قوات سلطة السجون جميع الأدوات الكهربائية وعند إعادتها تبين أن التلفزيون والمدفأة قد تعطلتا. كذلك أخذت أشياء أخرى كثيرة بما في ذلك رسائل ودفاتر لم ترجع إلا بعد أن هددت الأسيرات بالإضراب عن الطعام. بعد ذلك أعادوا كل شيء ما عدا الدفاتر..

علاج طبي
عبير عودة، قضاء طولكرم، اعتقلت في 9 أغسطس 2009. تعاني من مشاكل صحية عديدة ولكن سلطة السجن تمنع عنها العلاج المطلوب.

الزيارات العائلية
أحلام التميمي، من قضاء رام الله، اعتقلت في 14 سبتمبر 2001. رفضت سلطة السجن أن تقابل زوجها الذي هو أيضا أسير سياسي
ريما ضراغمة، من طوباس قضاء جنين، اعتقلت في 28 يوليو 2004. سلطة السجن رفضت أن تقابل أخاها الذي هو أيضا أسير سياسي.
نيللي صفدي، اعتقلت في 11 نوفمبر 2009. سلطة السجن رفضت أن تقابل زوجها وهو أيضا أسير سياسي.
ارينا سراحنة، من مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم، اعتقلت في 23 مايو 2002. أمها وبنتها الكبرى اللتان تعيشان في أكرينا جاءتا لزيارتها في 15 مارس 2011. هذه كانت الزيارة الأولي لابنتها بعد تسع سنوات سجن. سلطة السجون رفضت طلب الأب وهو أسير سياسي رؤية ابنته الكبرى. " نساء من أجل أسيرات سياسيات" رافقت والدة وبنت ارينا منذ لحظة وصولهن إلى المطار وحتى عودتهن إلى المطار وحاولت تقديم كل مساعدة ممكنة. الأسيرة المحررة ماجدة فضه ساعدتهن بالترجمة عبر الهاتف في كل وقت كانت هناك حاجة.
قاهرة السعدي، من جنين، اعتقلت في 30 مايو 2002. منعت السلطات الإسرائيلية ابنتها الكبرى من زيارتها منذ قبل حوالي سنة ونصف عندما أصبح عمرها 16 سنة . الابنه حصلت في الشهر الماضي على تصريح لمرة واحدة لزيارة السجن.

نساء رهن الاعتقال الإداري
هناء الشلبي، من برقين قضاء جنين، معتقلة إدارية، اعتقلت في 14 سبتمبر 2009. في مارس 2011 مددت السلطات الإسرائيلية اعتقالها الإداري بأربعة أشهر أخرى.
كفاح قطش، 37 سنة، من البيرة، معتقلة إدارية، اعتقلت في 1 أغسطس 2010. في أبريل 2011 مددت السلطات الإسرائيلية اعتقالها بأربعة أشهر إضافية. كانتين بعد فترة منعت بها إدارة السجن الأسيرات من شراء الأقلام في الكانتين سمحت بشراء نوع واحد.

أسيرات جديدات
علياء الجعبري، معتقلة إدارية، 30 سنة، معلمة، من الخليل، اعتقلت من بيتها في 15 فبراير في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وأحضرت إلى المعتقل في كريات أربع. من هناك نقلت إلى المعتقل في معسكر عوفر وبعد التحقيق نقلت إلى سجن الشارون. في 2 مارس 2011 أصدرت السلطات الإسرائيلية ضدها أمر اعتقال إداري.
سمحة حجاز، 39 سنة، أم لستة أطفال من المزرعة الشرقية قضاء رام الله، اعتقلت في 8 فبراير 2011. وضعت في معتقل أشكلون مع أسيرات جنائيات 12 يوما. في 20 فبراير نقلت إلى سجن الشارون.
أمل طقاطقة، 22 سنة من بيت فجار قضاء رام الله، اعتقلت في مارس 2011. حكم عليها 3 أشهر سجن وغرامة ب2000 شيكل.

أسيرات محررات
ندى الدرباس، من القدس، اعتقلت في 5 مايو 2007 وتحررت في 6 مارس 2011.
منتهى الطويل، 44 سنة، من رام الله، اعتقلت في 8 فبراير 2010 وتحررت في 1 فبراير 2011.
هديل أبو تركي، 15 سنة، من الخليل، اعتقلت في 14 نوفمبر 2010 وتحررت في 27 يناير 2011.

سجن الدامون (على جبل الكرمل)

رامية أبو سمرة، 31 سنة من يطا قضاء الخليل، اعتقلت في 16 ديسمبر 2010. في 30 مارس 2011 نقلت إلى سجن الشارون بالرغم عنها. احتجاجا على ذلك أضربت عن الطعام مطالبة بالعودة إلى سجن الدامون. كعقاب نقلتها سلطة السجن إلى العزل في زنزانة تعمل بها كاميرا 24 ساعة في اليوم. في 3 أبريل 2011 أبلغوها بأنها سوف تعود إلى الدامون. أوقفت الإضراب عن الطعام وبعد ذلك أرجعت إلى الدامون.

عقوبات
في بداية يناير 2011، مجموعة من الأسيرات السياسيات: دعاء الجيوسي، ورود قاسم، عائشة غنيمات وصمود كراجة، أرجعن وجبة طعام واحده كتضامن مع لينان أبو غلمة التي أضربت عن الطعام طالبة نقلها إلى سجن الدامون ( نقلت في 16 يناير إلى سجن الدامون). فقامت سلطة السجن بفرض عقوبات قاسية عليهن: منعت عنهن الزيارات العائلية والشراء من الكانتين لفترة شهر، حتى 2 فبراير 2011، قطعت عنهن الكهرباء لثلاثة أيام وهكذا بقين بدون إضاءة أو تدفئة في هذه الأيام وكذلك منعن من الخروج "للنزهة" اليومية لثلاثة أيام..

زيارات عائلية
عايشة غنيمات، 20 سنة، من صوريف قضاء الخليل، اعتقلت في 2 سبتمبر 2009. في المدة الأخيرة السلطات الإسرائيلية لا تسمح لوالدتها زيارتها.
فاتن السعدي، من مخيم جنين، اعتقلت في 8 مايو 2008. طلبت والدتها تجديد تصريح الزيارة. بعد أن انتظرت ثمانية أشهر أعطتها السلطات الإسرائيلية تصريح لمرة واحدة.
سعاد نزال، 24 سنة من قلقيلية، اعتقلت في 23 أغسطس 2009. بعد سنة من منع والدتها من زيارتها حصلت على تصريح لمرة واحدة وزارتها في يناير 2011. لجنة تخفيض تلث المحكوميه رفضت طلبها لإطلاق سراح مسبق بعد أن أمضت أكثر من ثلثي حكمها.

رسائل
تستلم الأسيرات السياسيات رسائل عديدة من خارج البلاد مما يشجعهن ويفرحهن.

محاكم
حنان الحموز، 41 سنة، أم لثلاثة، من مخيم العزة قضاء بيت لحم، اعتقلت في 11 أكتوبر 2010. في مارس 2011 حكم عليها 30 شهر سجن وغرامة 3000 شاقل.

سجن نفيه تيرتسا (الرملة)

مريم الطرابين، من أريحا، اعتقلت في 24 يناير 2005. في مارس 2011 نقلت من سجن الشارون إلى سجن نفيه تيرتسا لزنزانة انفرادية في قسم السجينات الجنائيات.

قرية عورتا قضاء نابلس

خلال الشهر الأخير دخل الجيش الإسرائيلي إلى القرية بشكل دائم واعتقل عشرات المواطنين: رجال نساء وأطفال. في 7 أبريل، بعد منتصف الليل دخل الجيش الإسرائيلي مرة أخرى للقرية، فرض منع التجول على السكان واعتقل عشرات النساء من بيوتهن. تم الإفراج عن جميع النساء المعتقلات.

الصفحة الرئيسية