نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - آب 2009

يوجد اليوم حوالي 60 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية: حوالي 35 في سجن الشارون (تل موند) حوالي 21 في سجن الدامون (على جبل الكرمل) والأخريات في معتقلات مختلفة.

أشغال يدوية
تمنع إدارة السجون عائلات الأسيرات من إدخال مواد للأشغال اليدوية. في سجن الشارون منعت الأسيرات من أن يمررن ما صنعوه في السجن لعائلاتهن.

أحذية
منذ أكثر من ثمانية أشهر تمنع إدارة السجون العائلات من إدخال أحذية للأسيرات. الأسيرات اللاتي بحاجة لحذاء يجب أن تشتريه من الكانتين. ثمن الحذاء في الكانتين أغلى بكثير من ثمنه في الضفة الغربية وفي سجن الدامون لا يوجد أحذية ملائمة.

كتب
في أعقاب التماس "عدالة": سلطة السجون تتراجع عن قرارها الذي يمنع إدخال الكتب إلى السجون

سجن الشارون (تل موند)

الظروف في الزنازين
شبكة المجاري غير صالحة وفي بعض الزنازين تعاني الأسيرات من تدفق مياه المجاري. في الزنازين الحر شديد وتنتشر الحشرات.

فاطمة الزق، من قطاع غزة، أم لتسعة، أعتقلت في 20 مايو 2007، طفلها يوسف وعمره 19 شهرا معها في السجن منذ ولادته. منذ أكثر من شهرين لا تستطيع مقابلة محامين لأن إدارة السجن تمنعها من أخذ طفلها معها. محامية " نساء من أجل أسيرات سياسيات" تغريد جهشان، طالبت بالغاء هذا القرار في رسالة لمدير السجن كتبت:
إن هذا القرار يمس بحق الأسيرة بمقابلة محامين وهو حق أساسي ينص عليه قانون "احترام الانسان وحريته". وطالبت بإلغاء هذا القرار خلال ثلاثة أيام وإلا سوف تضطر للجوء إلى القضاء.
ضابط الأسرى تجاهل كافة الحجج التي تضمنتها الرسالة وأجاب المحامية بأن المكان الذي تجري فيه مقابلة الأسيرات مع المحامين هو مكان ضيق ولذلك هو غير مريح للأطفال.
طالبت المحامية مرة أخرى إلغاء القرار وكتبت في رسالة أخرى:
لقد قابلت فاطمة مع طفلها مرات عديدة ولم تكن هناك ثمة مشاكل. في الحالات التي كان التعب يظهر على الطفل كانت تقصر المقابلة. مكان المقابلات مع المحامين في سجن الشارون أوسع منه في سجون أخرى. القرار يجب أن يكون للسيدة الزوق بين ضرورة مقابلة المحامي وبين راحة الطفل، ويبدو انه يمكن الاعتماد على حكم أم الطفل.
مدير السجن أخبر المحامية بأنه لا ينوي تغيير هذا القرار. في 16 أغسطس 2009 قدمت المحامية تغريد جهشان التماسا للمحكمة المركزية في تل أبيب.
في أعقاب النشاط القضائي أتيح لفاطمة الزوق أن تلتقي بمحامي ومعها ابنها الطفل.
إدارة السجن ما زالت تمنع إدخال العاب للطفل ولا تزوده بالطعام الخاص المناسب لعمره.

نساء في اعتقال إداري
ماجدة فضة،
إدارية، من نابلس، عضو في المجلي البلدي، أعتقلت في 5 أغسطس 2008. مددت دولة إسرائيل اعتقالها الإداري بأربعة أشهر أضافية.
سهام الحيح، معتقلة إدارية، من صوريف منطقة الخليل، أعتقلت في مارس 2009. في 24 يونيو 2009 مددت دولة إسرائيل اعتقالها بثلاثة أشهر إضافية.
رجاء الغول، معتقلة إدارية، 39 عاما، من مخيم جنين، أعتقلت في 31 مارس 2009 وهي تعاني من مرض في القلب ومنذ اعتقالها لا تتلقى العلاج المناسب في السجن.

محاكمات
كفاح عفانة، من نابلس، 22 عاما، اعتقلت في 3 يناير 2009. حكم عليها بالسجن لمدو 18 شهرا.

أسيرات جديدات
عبير عودة، كانت أسيرة سابقا، من طولكرم، أعتقلت في 9 يوليو 2009.
عايشة عبيات، كانت أسيرة سابقا، من بيت لحم، أعتقلت في 13 أغسطس 2009.

أسيرات محررات
أسماء بطران، من منطقة الخليل 19 عاما، أعتقلت في 13 يناير 2008 وتحررت في 9 أغسطس 2009.
سعاد ارزيقات، 22 عاما من منطقة الخليل، أعتقلت في 8 أبريل 2008 وتحررت في 7 يوليو 2009.
سماح صمادة، 15 عاما من مخيم اللاجئين جلزون، اعتقلت في 2 ديسمبر 2008 وتحررت في 27 يوليو 2009.
عبير دغرة، 30 عاما، من كفر عين بمنطقة رام الله، أم لطفلين، أعتقلت في 11 مارس 2009 وتحررت في 16 يوليو 2009.

سجن الدامون (على جبل الكرمل)

الظروف في الزنازين
حار جدا، يوجد فقط مروحتا جدار في الزنزانة وإدارة السجن تمنع الأسيرات من شراء مراوح إضافية. تنشر في الزنازين حشرات عديدة.

رسائل
تستلم الأسيرات رسائل من خارج البلاد ولكنهن لا يستطعن الرد وذلك لعدم وجود الطوابع في الكانتين.

لينان أبو غلمة، من بيت فوريك في منطقة نابلس، اعتقلت في 9 سبتمبر 2004. ما زالت إدارة السجن ترفض طلبها لمقابلة أخيها وهو أيضا أسير سياسي. جميع إخوتها ممنوعين من زيارتها.

محاكمات
جهاد أبو تركي،
من الخليل، 15.5 عاما، اعتقلت في 25 فبراير 2009 وفي 13 يوليو 2009 حكم عليها 15 شهر سجن.
ريما أبو عيشة، من نابلس، 22 عاما، اعتقلت في 12 فبراير 2009 وفي 20 يوليو حكم عليها 9 أشهر سجن.

أسيرات جديدات
نجوى عبد الغاني، من صيدا منطقة طولكرم، 33 عاما، أعتقلت في 21 يوليو 2009. جلبت إلى معتقل كيشون (الجلمة) هناك مرت بتحقيق ووضعت في العزل في ظروف صعبة جدا: كانت الزنزانة ضيقة جدا وقذرة وبدون أية نافذة، لامبة مضيئة 24 ساعة في اليوم وقدم لها طعام مقرف. في أغسطس نقلت إلى سجن الدامون.

أسيرات محررات
سناء عمرو، من دورا الخليل، أعتقلت في 6 أكتوبر 2002 وتحررت في 23 يونيو 2009.
خلود منصور، من قرية قليل، 23 عاما، أعتقلت في 17 فبراير 2005 وتحررت في 18 يوليو 2009.
شرين سويدان، من قلقيلية، أعتقلت في 7 يونيو 2006 وتحررت في 19 يوليو 2009.

معتقل بيتح تيكفا

ليلى طه، 24 عاما من كفر كنا، أعتقلت في 17 أغسطس 2009. السلطة تمنعها من مقابلة محامي.

معتقل كيشون (الجلمة)

نسرين أبو زينة، كانت أسيرة سابقا، من طولكرم، 25 عاما، أعتقلت في 18 أغسطس 2009، أحضرت إلى سجن الشارون وفي 19 أغسطس نقلت إلى معتقل الكيشون (الجلمة). تمر بتحقيقات وموجدة في العزل تحت ظروف صعبة: الزنزانة قذرة جدا بدون أية نافذة، بارد جدا بسبب المكيف، الضوء 24 ساعة في اليوم. لا يوجد لديها ملابس للغيار. إدارة السجن أخذت منها الملابس وأعطتها ملابس من مصلحة السجون.

الصفحة الرئيسية