نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - أيلول 2010

يوجد اليوم حوالي 37 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية: 22 في سجن الشارون (تلموند) 15 في سجن الدامون (على جبل الكرمل)

سجن الشارون

الظروف في الزنازين

الظروف في الزنازين صعبة جدا: الحرارة مرتفعة، صراصير كثيرة ورائحة كريهة تأتي من أنابيب التصريف.

الطريق من السجن إلى المحكمة

المحامية شيرين العيساوي، 30 عاما، من القدس، اعتقلت في 21 أبريل 2010. تعرضت في طريقها للمحكمة في 5 يوليو 2010 للضرب ولمعاملة صعبة ومذلة ولمعاناة من دخان السجائر : إدارة السجن نقلتها بدون فاصل مع أسيرات جنائيات معاديات للأسيرات السياسيات وتعرضت للضرب من إحداهن . اضافة الى انها كانت مقيدة بشدة طول الطريق الامر الذي سبب لها الأوجاع.
بعد المداولة في المحكمة جلبت إلى سجن نفيه ترتستا (الرملة) وهناك دفعتها شرطية من وحدة نحشون بشراسة فأصيبت بيدها. بعد ذلك أدخلت إلى غرفة انتظار لست ساعات لا توجد بها أية إمكانية للراحة.

نساء معتقلات إداريا

منتهى الطويل، 44
عاما، من البيرة، معتقلة إدارية، أعتقلت في 8 فبراير 2010. في 8 أغسطس 2010 مددت السلطات الإسرائيلية اعتقالها الإداري لاربعة شهور إضافية ولكن المحكمه خفضت المده لثلاثة شهور.

هناء الشلبي، من برقين قضاء جنين، معتقلة إدارية، اعتقلت في 14 سبتمبر 2009. مددت السلطات الإسرائيلية اعتقالها الإداري يوم 12 سبتمبر 2010 بستة أشهر إضافية.

معتقلات إداريات جديدات

لينان أبو غلمة،
معتقلة إدارية من بيت فوريك قضاء نابلس، أسيرة محررة تحررت في صفقة شريط جلعاد شاليط. أعتقلت من جديد على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية في 15 يوليو 2010 ، عندما كانت في بيت أختها في برقين.
هاجم الجنود البيت في الليل بصراخ وضرب شديد على الباب. أجبروا جميع أفراد العائلة الجلوس في غرفة واحدة، اعتقلوا ثلاثة منهم وبعد ذلك اعتقلوا 3 أفراد آخرين من أماكن أخرى. في البداية اعتقلوا لينان وبعد ذلك أختها تغريد ولم تكن لينان تعلم باعتقال أختها. أحضرت إلى معتقل بيتح تكفا. السلطات الإسرائيلية منعتها من مقابلة محامي لمدة 18 يوم كانت خلالها في عزل تام.
جمعية الضمير ( جمعيه لدعم الأسرى ومن أجل حقوق الإنسان ومركزها في رام الله) قدمت التماسا للمحكمة العليا ضد أمر منع زيارة المحامين. أمر المنع انتهى في 2 أغسطس في منتصف الليل وابتداء من 3 أغسطس 2010 سمح للينان مقابلة المحامين.
مرت لينان بتحقيقات مكثفة خلال ساعات طويلة، في معظم الأيام خلال 20 ساعة متواصلة بينما كانت يديها معظم الوقت مكبلة خلف الكرسي. هددها المحققون باعتقال أبناء عائلتها الآخرين وباستمرار التحقيق والاعتقال لفترة طويلة. وضعت في ظروف صعبة: زنزانة صغيرة بدون شبابيك فيها ضوء أصفر 24 ساعة في اليوم.
في 24 أغسطس 2010 أصدرت السلطات الإسرائيلية ضدها امرا اعتقال إداري. في 28 أغسطس نقلت لسجن الشارون الى غرفة بمفردها في قسم الجنائيات (قسم 2). قامت محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات", تغريد جهشان, بإرسال رسالة لإدارة السجن بطلب إخراجها من العزل وإعادتها لقسم الأسيرات السياسيات.

كفاح قطش، 37 سنة من البيرة، طالبة شؤون اجتماعية في الجامعة المفتوحة في الضفة الغربية، متزوجه وأم لولدين اعتقلت في 1 أب 2010 وجلبت لمعتقل المسكوبية في القدس. بعد يومين، أصدرت السلطات الإسرائيلية ضدها أمر اعتقال إداري لأربعة أشهر ونقلت إلى سجن الشارون. تعاني من مرض مزمن يسبب لها أحيانا آلام شديدة.

عقبات خلال زيارات المحامين

منذ شهرين، وفي كل زيارة، كان على محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" الانتظار زمنا طويلا في غرفة الانتظار حتى يتم إحضار أسيرة للمقابلة. في الفترة الأخيرة ارتفع زمن الانتظار حتى وصل إلى ساعة. أرسلت المحامية رسالة احتجاج إلى إدارة السجن.

ايرينا سراحنة، من مخيم الدهيشة، في قضاء بيت لحم، اعتقلت في 23 مايو 2002. في مايو 2010 حضرت قائمة بالأمور التي أرادت أن تقولها للمحامية. خلال الزيارة بينما كانت تقرأ للمحامية من القائمة. إدارة السجن أوقفت الزيارة وقالت إنها والمحامية قد خرقتا قوانين السجن.وجراء ذلك تلقت ايرينا تحذيرا من خلال المحكمه التأديبيه في السجن .

ريما دراغمة، من طوباس في قضاء جنين، اعتقلت في 28 يوليو 2005. عندما خرجت لمقابلة المحامية، كانت في جيبها ورقة مكتوبا عليها الأمور التي تود قولها للمحامية. قبل أن تقوم السجانات بتفتيشها أبلغتهن انه لديها ورقة وقامت باخراجها من جيبها ومزقتها. إدارة السجن أوقفت الزيارة. في المحكمة التأديبية فرضوا على ريما غرامة بمبلغ 150 شيكل، منع مقابلة أخيها وهو أيضا أسير سياسي وسبعة أيام عزل مع وقف التنفيذ.

العلاج الطبي

بعثت جمعية يوسف الصديق ( وهي جمعية لدعم الأسرى) أطباء أسنان خاصين عالجوا بعض الأسيرات السياسيات.

أسيرات جديدات

تغريد أبو غلمة،
27 سنة من بيت فوريك في قضاء نابلس، اعتقلت في 15 يوليو 2010. جلبت لمعتقل بيتح تكفا، هناك وضعت تحت ظروف صعبة ومرت بتحقيقات. br /> بعد حوالي شهر نقلت إلى سجن الشارون في غرفة انفرادية في قسم الجنائيات (قسم 2) هناك أيضا وضعت في ظروف صعبة: لوحدها، بدون جرائد أو كتب ولم تخرجها إدارة السجن إلى الفورة في ساحة السجن. في 24 أغسطس زارتها محامية " نساء من أجل أسيرات سياسيات" وساعدتها بالتوجه لإدارة السجن بطلب إخراجها من العزل ونقلها إلى قسم الأسيرات السياسيات. بعد يومين أخرجت من العزل ونقلت إلى قسم الأسيرات السياسيات.

صابرين مشعل، 19 سنة من القدس، أعتقلت في 25 يونيو 2010 على حاجز عسكري إسرائيلي وجلبت إلى معتقل المسكوبية. بعد حوالي أسبوعين نقلت إلى القسم الانفرادي في سجن نفيه ترتستا (الرملة) وبعد 12 يوما نقلت إلى سجن الشارون (تلموند).

أسيرات محررات

رجاء الغول،
كانت معتقلة إداريا، 39 سنة من مخيم جنين، اعتقلت في 31 مارس 2009 وتحررت في 8 سبتمبر 2010.

سجن الدامون (على جبل الكرمل)

زيارات العائلات

عايشة عبيات،
من بيت لحم، اعتقلت في 14 أغسطس 2009. بشكل دائم تمنع السلطات الإسرائيلية جميع أفراد عائلتها من زيارتها. في أغسطس 2010 حصل والداها على تصريح لزيارتها لمرة واحدة، في الطريق إلى الزيارة أخذ الجنود على الحاجز التصريح من أبيها وأجبرعلى العودة.

فاتن السعدي، من مخيم جنين، أعتقلت في 8 أغسطس 2008. عندما كانت والدتها في طريقها لزيارتها، مزق جنود إسرائيليون التصريح وقالوا لها الزيارة ممنوعة وأجبروها على العودة.

التماس أسيرة

آمنة منى،
من القدس، أعتقلت في 19 يناير 2001. طلبت الحصول على علاج فزيوترابي لمشاكل الظهر التي تعاني منها. إدارة السجن اشترطت تلقي العلاج بنقلها لزنزانة انفرادية في قسم للأسيرات الجنائيات في سجن نفيه ترتسا (الرملة) حيث ان المستشفى التابع للسجون يقع بجانب سجن نفيه ترتسا . الاسيره منى قدمت إلتماسا للمحكمة طلبت تلقي العلاج وهي موجودة في سجن الدامون. في 6 سبتمبر 2010 رفضت المحكمة المركزية في حيفا الالتماس.

علاج طبي

سعاد نزال، 24
سنة، من قلقيلية، أعتقلت في 23 أغسطس 2009. بالرغم من إنها تعاني منذ أكثر من سنة من مشاكل في الحنك، لم تقدم لها سلطة السجن أي علاج.

معتقل بيتح تكفا أسيرات محررات

روان ثوابته، أسيرة سابقة، 24 سنة من القدس، طالبة حقوق تدرس في سوريا. في طريق عودتها في عطلة الصيف أعتقلت في الأردن على أيدي السلطات الأردنية لمدة أسبوع وحقق معها حول سجنها في سجن إسرائيلي. بعد أن وصلت إلى بيتها أعتقلت على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية في 9 أغسطس 2010 . حيث تم توقيفها في مركز التوقيف في يتح تكفا. السلطات الإسرائيلية منعتها مقابلة محام لمدة عشرة أيام. وقد مرت بتحقيقات مكثفة وأفرج عنها في 25 أغسطس 2010.

منى شاعر، 46 سنة من مجدل شمس في هضبة الجولان. أعتقلت في 25 يوليو 2010 وأفرج عنها في 29 يوليو 2010.

معتقل الجلمة

معتقلة محررة

فتحية الصو يص،
59 سنة من رام الله، أعتقلت في 17 يوليو 2010 عندما كانت في بيت والديها في طولكرم. مرت بتحقيقات في مركز التوقيف في الجلمه وأفرج عنها في أغسطس 2010.

الصفحة الرئيسية