توجد اليوم نحو 100 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية. 95 منهن في سجن الشارون (تل موند) والباقيات في سجن نفيه ترتسه (الرمله) ومراكز اعتقال مختلفة أخرى.
سجن الشارون (تل موند)
الظروف في الزنازين
ما زال من المتعذر فتح النوافذ في الزنازين حيث الألواح العدنية ما زالت مثبتة عليها، بحيث يبقى فقط شق ضيّق يدخل منه الهواء، أما نور النهار فتحرم منه الأسيرات كليًا.
تصحيح:
في نشرة آب 2007 كتبنا أن "جمعية حقوق المواطن" أرسلت كتابًا إلى سلطات السجن طلبت فيه نزع الألواع المعدنية عن النوافذ. ولكن هذا الأمر لم يحصل في نهاية الأمر، والموضوع ليس قيد معالجة من قبل "جمعية حقوق المواطن".
صرصور في الخبز:
مؤخرًا وجدت الأسيرات صرصورًا في الخبر. وقد حاولن تقديم شكوى ولكن سلطات السجن أصرّت على أن كلام الأسيرات هو محض كذب، وبدلاً من معالجة الموضوع انشغلت السلطات بمحاولة الكشف عمّن أثارت "الإشاعة".
عبير عودة:
من طولكرم، اعتقلت في 22 نيسان 2006. نادت عبير السجّانة طلبًا لمساعدة إحدى الأسيرات، ولكن السجّانة لم تستجب، فبدأت عبير بالصراخ. وكانت النتيجة أن وصل السجّانون وقاموا بضرب الأسيرة عبير بوحشية ثم قيّدوها إلى السرير طيلة 24 ساعة. بعد ذلك نقلوها من سجن الشارون إلى سجن نفيه ترتسا (الرملة).
في 25 آب 2007 – في طولكرم – اغتال الجيش الإسرائيلي أخا عبير، محمود ابراهيم قريناوي، الذي ناهز عمره 11 عامًا. وفي العدوان نفسه تسبب الديش بجروح بالغة لأخ آخر لها.
مريم الطرابين:
21 عامًا من كفر قليل. اعتقلت في 17 شباط 2005. اتهمتها سلطات السجن بقلة الأدب تجاه سجّان ضايقها، وفرضت عليها عقوبة بدفع غرامة قدرها 200 ش.ج.
نساء في الاعتقال الإداري
الاعتقال الإداري هو اعتقال بدون لائحة اتهام وبدون محاكمة. وفي إسرائيل يمكن للجيش أو الحكومة تمديد الاعتقال الإداري بشكل تعسفي وبلا حدود.
منى قعدان:
36 عامًا من عرابة جنين. معتقلة إداريًا منذ 2 آب 2007 حيث جرى اعتقالها عند حاجز إسرائيلي قريب من بيت لحم. وقد جرى التحقيق معها تحقيقًا مهينًا ومنهكًا طيلة 21 يومًا في معتقل كيشون (الجلمة). في 23 آب صدرت بحقها مذكرة اعتقال إداري لمدة ستة أشهر.
منى هي مديرة جمعية "البراءة" في جنين، وهي جمعية تعمل في مجال الرفاه حيث أقامت روضة أطفال وتساعد المحتاجين والمحتاجات.
وقد جرى اعتقال منى مرّتين قبل ذلك:
في 15 شباط 1999 اعتُقلت عند حاجز قرب جنين، وجرى التحقيق معها طيلة 30 يومًا ومورست عليها ضغوط شديدة في محاولة لتحصيل معلومات منها عن مطلوبين. واحتجاجًا على ذلك أضربت منى عن الطعام طيلة شهر كامل إلى أن تم إطلاق سراحها.
عند مطلع فجر 14 أيلول 2004، اعتُقلت من بيتها هي وأخوها طارق قعدان. وقد اقتادتها قوات الاحتلال مباشرة إلى سجن الشارون (تل موند) بلا تحقيق. وحُكم عليها في محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن طيلة 18 شهرًا.
قبل سنتين تمّت خطبة منى إلى الشاب حسن اغبارية، وهو أسير سياسي في سجن إسرائيلي. وقد منعت سلطات السجن منى من زيارة خطيبها.
ثلاثة من إخوة منى قعدان (طارق، معاوية ومحمود) هم أيضًا أسرى سياسيون في السجون الإسرائيلية.
سعاد الشيوخي:
21 عامًا من القدس، معتقلة إداريًا منذ 8 شباط 2007. جرى تمديد اعتقالها الإدراي حتى السادس من شهر 11 تشرين ثاني 2007.
نورة الهشلمون:
معتقلة إداريًا، من الخليل، أم لستة. اعتُقلت في 17 أيلول 2006 وجرى تمديد اعتقالها الإداري. وما زالت الأسيرة نورة تعاني من آلام في الكلى. وقد زارها مندوبو الصليب الأحمر الدولي وقالوا أن هنالك إمكانية أن تستبدل دولة إسرائيل اعتقالها بعقاب النفي إلى الأردن أوقطاع غزة.
محاكمات
تغريد حجيجة:
21 عامًا، من رام الله. اعتقلت بتاريخ 7 كانون أول 2006، وحكم عليها بالسجن لمدة 22 شهرًا وغرامة 3000 ش.ج.
رشا زبارة:
18 عامًا، من نابلس. اعتقلت بتاريخ 3 تشرين أول 2006 وحُكم عليها بالسجن طيلة 17 شهرًا.
إفراجات
رشا العزّه:
من مخيم اللاجئين دهيشه. اعتقلت في 18 آب 2004 وأفرج عنها في آب 2007.
د. رفقة الجعبري:
34 عامًا، من الخليل. كانت معتقلة إداريًا. اعتقلت في 15 آب 2006 وأفرج عنها في 11 أيلول 2007.
دعاء مسالمه:
19 عامًا، من بيت لحم. اعتقلت في 27 آذار 2007 وأفرج عنها في 11 أيلول 2007.
سجن نفيه ترتسه (الرملة)
توجد الآن أسيرتان سياسيتان في سجن نفيه ترتسه:
آمنة منى، وعبير عودة
التي نُقلت من سجن الشارون. تعاني الأسيرتان من مضايقات السجّانين حيث يدخل هؤلاء إليهن في ساعات لليل مما يسبب لهما الإحراج والمعاناة. كذلك فإن الأسيرتين تتلقيان تهديدات كثيرة من السجينات الجنائيات.
آمنة منى:
29 عامًا، من القدس. ما زالت في العزل الانفرادي منذ سنة. مؤخرًا حكمت المحكمة بزيادة فترة عزلها شهرين إضافيين. تعاني الأسيرة آمنة منى من ظروف اعتقال بالغة الصعوبة ومعاملة قاسية ومهينة. وعندما يجري السجانون والسجانات تفتيشًا في زنزانتها فهم يقيّدون يديها ورجلها بشدّة تؤدّي إلى ترك علامات في جسدها لمدة أيام.
مندوبو الصليب الأحمر الدولي زاروها وأخبروها أن هنالك رسائل كثيرة تصلهم وفيها احتجاج على ظروف اعتقالها.
الصفحة الرئيسية