توجد اليوم نحو 95 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية. حوالي 90 منهنّ في سجن الشارون (تل موند) والباقيات في سجن نفي ترتسه (الرملة) وفي مراكز اعتقال مختلفة.
سجن الشارون (تل موند)
أرسل كل من مركز "عدالة" (المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل) و"نساء لأجل الأسيرات السياسيات" رسالة إلى سلطات السجن تطالب بنزع الألواح المثبتة على النوافذ لإتاحة فتحها. وفي إجابتها نفت سلطات السجن الادعاءات بشأن نقص الهواء وضوء النهار، وادّعت بأن الألواح قد تم تثبيتها لأسباب أمنيّة. وهي أسباب ضبابية يمكن دائمًا استخدامها عذرًا لأي إجراء.
الزنازين جدرانها وسقوفها مشبّعة بالرطوبة الدائمة، كما تعجّ بالحشرات الصغيرة التي تملأ كل مكان حتى ثياب الأسيرات.
تعاني الأسيرات من نقص الأغطية والملابس الشتوية.
ليلى بخاري،
26 عامًا، من نابلس، اعتقلت في 23 أيار 2002. رفضت لجنة الثلث الإفراج عنها بعد أن قضت أكثر من ثلثي محكوميتها.
زيارة الأقرباء الأسرى
أحلام التميمي،
24 عامًا، من رام الله. اعتقلت في 14 أيلول 2001. رفضت المحكمة طلبها لقاء زوجها الأسير السياسي في سجن إسرائيلي.
أحلام قميز، 20
عامًا، من مخيم اللاجئين طول كرم، اعتقلت في 22 تشرين الثاني 2006. اثنان من إخوتها هما أيضًا أسيران سياسيان في السجون الإسرائيلية. أحدهما قاصر حُكم عليه بالسجن لمدة 16 عامًا ونصف. وقد رفض أيضًا طلب أحلام زيارة أخويها.
من المفترض أن يفرج عن أحلام في شهر كانون الثاني 2008، وبات شبه مؤكد أنه لن يُسمح لها بزيارة أخويها لأن سلطات السجن تمنع الأسيرات والأسرى المحررين من المشاركة في زيارات العائلة إلى ذويهم في الأسر.
لينان غلمة 25
عامًا، من بيت فوريك، اعتقلت في 9 أيلول 2004. رفضت سلطات السجن الاستجابة لطلبها زيارة أخيها الأسير السياسي في سجن هدريم (تل موند).
أسيرات جديدات
هبة النتشه،
قاصر، من الخليل.
كوثر دياب،
من قلقيلية.
إفراجات
ناهد الشافعي،
32 عامًا، من طوباس. كانت أسيرة إدارية. اعتقلت في 11 تشرين الثاني 2006 وتم الإفراج عنها في 20 تشرين أول 2007.
تحرير ياسين،
20 عامًا، من نابلس. اعتقلت في 6 نيسان 2006 وجرى الإفراج عنها في تشرين الثاني 2007.
إيمان الأخرس،
من مخيم اللاجئين دهيشة في منطقة بيت لحم. اعتقلت في نيسان 2004 وجرى الإفراج عنها في تشرين الثاني 2007.
فردوس زيد،
من قلقيلية. اعتقلت في تشرين الثاني لفترة أسبوعين.
معتقل المسكوبية (القدس)
في 12 تشرين الثاني 2007 اعتقل الجيش الإسرائيلي عضو البرلمان الفلسطيني
د. مريم صلاح
من البيرة. حاولت المحامية تغريد جهشان من "نساء لأجل الأسيرات السياسيات" زيارتها في 14 تشرين الثاني، فقالت لها سلطات السجن بأن عليها الانتظار. وبعد أن انتظرت المحامية جهشان 3 ساعات تقريبًا على الدرج – حيث لم يكن هنالك مكان آخر يمكنها الانتظار فيه – أبرزوا لها أمرًا يمنع د. مريم صلاح من لقاء محامين حتى تاريخ 19 تشرين الثاني 2007. وكان الأمر صادرًا عن رئيس قسم التحقيق ولكنه لم يكن موقعًا باسمه بل بالكنية "المدعو أوسكار". منع لقاء المحامين يدعو إلى القلق بشأن طروف اعتقال د. مريم صلاح.
سجن الرملة
آمنة منى،
30 عامًا من القدس. موجودة في السجن الانفرادي منذ 14 شهرًا. في 22 تشرين الثاني 2007 أوقفت آمنة إضرابها عن الطعام الذي بدأته في 28 تشرين الأول 2007 مطالبة بتحسين ظروف أسرها.
وقد أصدرنا نداءً عاجلاً
لأجل الضغط على سلطات السجن للاستجابة لمطالب الأسيرة آمنة منى
أشخاص وهيئات من جميع أنحاء العالم أرسلت رسائل عاجلة إلى سلطة السجون ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.
حاليًا (نهاية شهر تشرين الثاني) لا تعيد سلطات السجن آمنة إلى الزنزانة البائسة في سجن نفيه ترتسه (الرملة)، وإنما هي أسيرة في سجن مجن (الرملة) حيث الظروف أحسن قليلاً.
في 27 تشرين الثاني 2007 قامت بعثة من الصليب الأحمر الدولي بما في ذلك طبيبة، بزيارة آمنة. وفي اليوم نفسه قامت أيضًا المحامية تغريد جهشان من "نساء لأجل الأسيرات السياسيات" بزيارة آمنة.
الصفحة الرئيسية