نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - أيار2007

يوجد اليوم ما يقارب 110 أسيرات سياسيات في سجون إسرائيل: نحو 95 منهنّ في سجن الشارون (تل موند) والباقيات في سجن نفيه ترتسا (الرملة)، وفي معتقل قيشون (الجلمة) وعدد آخر منهن في مختلف السجون.

سجن الشارون (تل موند)

مازالت سلطات السجن هناك تنكّل بالأسيرات، حيث يعانين الضيق وسوء التنفس جرّاء تثبيت ألواح معدنية على النوافذ فلا يمكن فتحها. وبطبيعة الحال فإن الضرر الصحيّ الأكبر يلحق بالأسيرات اللواتي يعانين أمراضًا في الجهاز التنفسي.

التعليم. حاولت سلطات السجن عرقلة تقدّم الأسيرات إلى امتحانات إنهاء المرحلة الثانوية (التوجيهي)، فاختلقت الأسباب لمنعهن من التسجيل للامتحانات، واحتجزت لديها الكتب الدراسية التي أرسلت إليهنّ من الضفة الغربية بواسطة الصليب الأحمر.
المحامية تغريد جهشان – من جميعة نساء لأجل الأسيرات السياسيات – أرسلت في 12 أيار رسالة احتجاج إلى سلطات السجن، فأذعنت أخيرًا وسلّمت الكتب للأسيرات، ثم صادقت على طلبات جميع الأسيرات اللواتي رغبن في التقدم لامتحان التوجيهي.

زيارات العائلة. كثير من الأسيرات، تمنع عنهن سلطات السجون و/أو الجيش الإسرائيلي زيارات جميع أفراد العائلة.

عطاف عليّان: 43 عامًا، من رام الله، أم لطفلة عمرها 3 سنوات. اعتُقلت عطاف في شهر كانون أول 2005، وإلى الآن لم يُسمح سوى لوالدتها بزيارتها، وحتى هذا حصل فقط مرّة واحدة. ومؤخرًا حصل زوج عطاف على تصريح من الجيش الإسرائيلي بالعبور إلى حيث السجن، ولكن سلطات السجن أبلغت الأسيرة عطاف أنها ستمنع زوجها من زيارتها.عن عطاف عليّان

نداء رمحي: من نابلس، اعتُقلت في 21 أيلول 2006. لم تحظ إلى اليوم بأية زيارة عائلية، نظرًا إلى أن أبناء عائلتها جمعيًا ممنوعين من زيارة السجن.

تغريد حجيجة وآلاء حجيجة: من قرية بني زيد – قضاء رام الله. اعتُقلتا في 7 كانون أول 2006، ويُمنع جميع أفراد العائلة من زيارتهما. وهكذا فمنذ اعتقالهما تعاني تغريد وآلاء الانقطاع الكليّ عن الأهل.

إيمان غزاوي: من طول كرم: منعتها سلطات السجن من لقاء مع زوجها وهو أيضًا أسير سياسي، ذلك مع أن التعليمات تقضي بالسماح لأبناء العائلة الواحدة السجناء أن يلتقوا مرّة كل 6 أشهر.

إيرينا سراحنة: 26 سنة، من بيت لحم. في 9 أيار التقت إيرينا بزوجها – وهو أيضًا أسير سياسي. وقد تمّ اللقاء في أعقاب تقدّم إيرينا بالتماس إلى المحكمة بواسطة محاميها أحمد أمارة. وقد أتاحت سلطات السجن هذا اللقاء قبل أن تنظر المحكمة في الالتماس.

فاتن ضراغمة: 31 عامًا، من رام الله، أمّ لسبعة أولاد. أجريت لها عملية جراحية في المرارة في حزيران 2006. ولكنها تشكو من آلام شديدة إلى اليوم، ومع ذلك فإن سلطات السجن تتجاهل شكواها. ولم تُجرَ لها أية فحوصات طبية منذ ثمانية أشهر.

د. رفقة الجعبري: 43 عامًا، من الخليل، معتقلة إداريًا منذ 15 أيلول 2006. وقد جرى تمديد اعتقالها شهرين إضافيين، أي لغاية 15 تموز 2007. أنظروا مزيدًا من التفاصيل حول الأسيرة رفقة الجعبري

سعاد شيّوخي: 21 عامًا، من القدس، معتقلة إداريًا منذ 3 شباط 2007. وقد استأنفت على قرار اعتقالها بواسطة محاميها محمود حسان، ولكن المحكمة ردّت استئنافها في 3 أيار.

أسيرات جديدات

نداء الدرباس: 18 عامًا، من العيسوية (قضاء القدس). اعتقلت ثانية بعد الإفراج عنها قبل مدّة وجيزة.
رانية جبارين: 20 عامًا، من رام الله. هي أيضًا اعتقلت ثانية بعد الإفراج عنها قبل مدّة وجيزة. نجوى حشاش

إفراجات من سجن الشارون (تلموند)

أريج عرقاوي ، من طوباس – قضاء جنين. اعتقلت في 28 حزيران 2003، وأفرج عنها في أيار 2007.
شوق البيراوي: من عسيرة الشمالية – قضاء نابلس. اعتُقلت في 28 حزيران وأفرج عنها في أيار 2007.


معتقل قيشون (الجلمة)

ما زالت سلطة السجون تنتهج سياسة نقل الأسيرات من سجن إلى سجن، وما زالت في هذا الشأن، تمتنع عن إبلاغ عائلات الأسيرات والمحامين. ومؤخرًا، نقلت سلطة السجون كلاً من: أحلام التميمي، تغريد السعدي وسناء شحادة من سجن الشارون (تل موند) إلى معتقل قيشون (الجلمة). كما أعادت كلاً من هالة جابر وعرين أحمد ونسرين أبو زينة إلى سجن الشارون (تل موند).

سناء شحادة : منعت سلطات السجن عن والدها تصريح زيارة لها في معتقل قيشون (الجلمة).

أحلام التميمي : 24 عامًا، من رام الله. بنقلها من سجن الشارون (تلموند) تسبّبت سلطات السجن بتأجيل انعقاد جلسة النظر في التماسها، التي دُوّنت لتاريخ 6 أيار 2007، حيث التمست أحلام من أجل السماح لها ولزوجها الأسير السياسي باللقاء وفقًا للتعليمات.

إفراجات من معتقل قيشون (الجلمة)

سعاد أبو حمد ، من الناصرة. اعتُقلت في 27 شباط 2002، وأفرج عنها في 24 أيار 2007.


سجن نفيه ترتسا (الرملة)

آمنة منى: 29 عامًا، من القدس. تعاني الحبس الانفرادي منذ أكثرمن 8 أشهر، بحيث تقضي 23 ساعة من يومها في زنزانة صغيرة جدًا (2م/2.5م) وتُمنع من لقاء الأسيرات الأخريات. وزيادة في التنكيل فقد انتزعت منها سلطات السجن جميع الكتب والدفاتر.
حاول عدد من الأسيرات السياسيات في سجن الشارون (تلموند) التوجّه إلى سلطات السجن مطالبات بإعادة آمنة منى إلى سجن الشارون، أو على الأقل رفع معاناة الحبس الانفرادي عنها وتحسين ظروف اعتقالها. وقد رفضت السلطات حتى الاستماع إليهنّ، فقرّرن اتخاذ خطوات احتجاجية ضد عزل آمنة منى، وهكذا بدءًا من 9 أيار امتنعت الأسيرات عن الخروج في "الفورة" (وهي فسحة لوقت محدّد، يُسمح فيها للأسيرات الخروج إلى ساحة السجن. مدّة هذه الفسحة للأسيرات السياسيات في سجن الشارون نحو ساعة ونصف الساعة).

للتعبير عن احتجاجكم على الظروف القاسية التي تعانيها آمنة منى في الأسر، يمكنكم توجيه رسائل احتجاج إلى:
سلطة السجون
فاكس: 9193800-08
أو بواسطة البريد العادي:
ص.ب. 81
الرملة 72100
الصفحة الرئيسية