نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية – حزيران 2006

توجد اليوم نحو 125 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية منهن نحو 110 في سجن الشارون (تلموند) والباقيات في سجن نفيه ترتسا (الرملة) وفي سجون أخرى

حسابات الكانتين

نظام السجون في مسألة الكانتين: يوجد لكل سجين/سجينة حساب كانتين هو عبارة عن حساب في بنك البريد. يمكن للسجينات والسجناء شراء أغراض من الكانتين بعد إيداع المال في حسابهم (بواسطة العائلة، الأقارب، الأصدقاء، والمتضامنون). مؤخرًا، وبعد انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، احتجزت السلطات الإسرائيلية حسابات الكانتين لسجينات وسجناء سياسيين. وبالنتيجة فإنه لا يمكن إيداع الأموال في حساباتهم، ولا يمكن لأولئك السجناء والسجينات شراء احتياجاتهم من الكانتين، ومنها ما هو ضروري جدًا لهم مثل لوازم ومستحضرات النظافة الشخصية، وكذلك الطعام، لأنه في السنوات الأخيرة أخذت تتدهور نوعية وكمية الطعام المقدم للسجينات والسجناء، مما يضطرهم إلى استكمال ضرورات طعامهم من الكانتين.

سلطة السجون ادّعت أن الأمرَ نابع من قرار بنك البريد، احتياطًا منه لئلاّ يخرق قانون تمويل "الإرهاب"! وقد جاء ذلك في ردّ سلطة السجون على رسالة احتجاج وجّهتها الجمعية لأجل السجينات السياسيات، بالتعاون مع جمعية حقوق المواطن.

سجن الشارون (تل موند)

إضراب الأسيرات عن الطعام : نقلت سلطة السجون خمسة أسيرات من سجن الشارون إلى العزل الانفرادي في سجن نفيه ترتسا (الرملة). والأسيرات هن: آمنة منى، نسرين أبو زينة، عبير عمرو، ليلى بخاري، وتهاني خليل، اللواتي جرى نقلهنّ عقابًا على "مخالفة النظام" في سجن الشارون. فوق ذلك فقد فرضت سلطة السجون على آمنة منى غرامة مالية بمبلغ 450 ش.ج. ومنعت عنها الزيارة لمدة شهر.

احتجاجًا وتضامنًا مع الأسيرات المذكورات، أعلنت الأسيرات في قسم رقم 11 (وعددهن نحو 60) إضرابًا عن الطعام منذ 11 حزيران 2006، وطالبن برفع العقاب وبإعادة الأسيرات إلى سجن الشارون. كما ذُكر أعلاه. ولكن سلطات السجن عاقبت الأسيرات المضربات بحرمانهن من أجهزة التلفزيون والراديو وباقي الأدوات الكهربائية التي تعود إلى الأسيرات أنفسهن، كما منعت عنهنّ الزيارة. أوقفت الأسيرات إضرابهنّ يوم 21 حزيران بعد أن أعيدت الأسيرات الخمس إلى سجن الشارون.

علاج الأسنان : العلاج الأكثر شيوعًا الذي تتلقّاه الأسيرات هو القلع!! وهذا سببه إهمال سلطة السجون لشكاوى الأسيرات، بحيث ينتظرن شهورًا عديدة لحين حضور طبيب الأسنان، فتتدهور خلالها حالتهن. وما زالت سلطات السجون تتجاهل جميع احتجاجات وشكاوى الأسيرات بهذا الخصوص.

منال غانم : عمرها 30 عامًا من مخيم طولكرم للاجئين. في 11 أيار 2006 انتزعت منها سلطات السجن ابنها نور البالغ من العمر سنتان ونصف. ويعيش اليوم مع العائلة في مخيم اللاجئين طولكرم.
عن منال غانم

عطاف عليّان : عمرها 42 عامًا من رام الله. معتقلة إداريًا. أمّ لطفلة عمرها 19 شهرًا تعيش معها في السجن. في 26 نيسان 2006 أصدرت وزارة "الدفاع" الإسرائيلية أمرًا بتمديد اعتقالها الإداري لمدة أربعة أشهر إضافية. وقد تمّ تخفيض المدّة لثلاثة أشهر في أعقاب التماس قدّمه محامياها محمد عمارة وتمار بيلج. نُقلت إلى سجن الشارون في 12 حزيران 2006 .
عن عطاف عليّان

سمر صبيح : عمرها 22 عامًا من طول كرم. ولدت ابنها بَراء بتاريخ 30 نيسان 2006 في مستشفى "مئير" في كفار سابا في عزلة تامّة، حيث لم يُسمح لأيّ من أبناء عائلتها بزيارتها في المستشفى. وحتى عندما صرّحت سلطات السجن لأختها بزيارتها منع عنها الجيش تصريح الدخول. وقد رفضت سلطات السجن طلبًا تقدّمت به محامية جمعيتنا، تغريد جهشان، لزيارة سمر في المستشفى.

أسيرات جديدات:

شيرين مسالمة : من بيت لحم. ترمّلت بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي زوجها.
إسراء أبو خليل: عمرها 22 عامًا. شقيقتها فاطمة أبو خليل اعتُقلت معها وأُطلق سراحها بعد عدّة أيام.
رانية برمكي : من بورين في قضاء نابلس.

إفراج:

سهام الحيح : من الخليل. اعتُقلت في 27 حزيران 2005 وأفرج عنها في أيار 2006.
بيان الأخضر : عمرها 20 عامًا. من الخليل. اعتُقلت في 3 أيلول 2004 وأُفرج عنها في 7 حزيران 2006.
أمل محمود : من مجدل شمس في هضبة الجولان السورية. اعتُقلت في 20 نيسان 2001 وأفرج عنها في 8 حزيران 2006.
سائدة زيود : عمرها 31 عامًا. من سيلة الحارثية في قضاء جنين. اعتُقلت في 21 أيلول 2004 وأفرج عنها في 15 حزيران 2006.

سجن نفيه ترتسا (الرملة):

مع أن سلطات السجن صرّحت أمام المحكمة أنها لا تمانع في زيارة محامية جمعيتنا، تغريد جهشان، لدى الأسيرة طالي فَحيمَه، فإنها ما زالت تعرقل الزيارة.

الصفحة الرئيسية