يوجد اليوم حوالي 81 اسيرة سياسية في السجون الاسرائيلية: حوالي 40 في سجن الشارون (تل موند) حوالي 38 في سجن الدامون (على جبل الكرمل) 2 في معتقل كيشون (الجلمة) واحدة في سجن نفيه ترتسا (الرملة) ولاخريات في معتقلات مختلفة.
نقل أسيرات
تواصل سلطة السجون سياسة نقل الاسيرات من سجن الى سجن آخر. في 25 يونيو 2008 نقلت حواليي 37 أسيرة من قسم 11 في سجن الشارون الى سجن الدامون.
سجن الدامون (على جبل الكرمل)
الظروف في الزنازين
الاسيرات موجودات في 3 زنازين، كل زنزانة تحتوي على 10-14 أسيرة. يوجد في الزنزانة شباك واحد صغير فقط، وهكذا لا يدخل نور النهار والحرارة شديدة في الداخل. يوجد هناك هوايات ولكن ليست كافية لتبريد الجو.
تعليم
إمتحانات إنهاء المرحلة الثانوية (التوجيهي) سوف تقام في يوليو 2008. في نهاية يونيو 2008 لا تعرف الاسيرات اللاتي نقلن الى سجن الدامون اذا سوف يتاح لهن المشاركة في الامتحانات.
سجن الشارون (تلموند)
التعليم
فقط في منتصف مايو سمحت ادارة السجن للصليب الاحمر إدخال الكتب التعليمية لامتحانات إنهاء المرحلة الثانوية (التوجيهي) الاسيرات استلمن الكتب بتأخير 3 أسابيع، أي بعد اقل من شهر من بداية الامتحانات.
أحلام التميمي
، 24
سنة من رام الله، اعتقلت في 14 سبتمبر 2001: تمنع ادارة السجن أختها من زيارتها بحجة انه لا يوجد إثبات انها أختها.
أحلام لا تستلم الرسائل التي يرسلها لها زوجها الذي هو ايضا اسير سياسي في السجن الاسرائيلي. سلطات السجون ما زالت ترفض اللقاء بينهما.
نورا الهشلمون،
معتقلة إدارية من الخليل، أم لستة، أعتقلت في 17 سبتمبر 2006. في 12 يونيو 2008 مددت دولة اسرائيل أمر اعتقالها الاداري. في 16 يونيو صادقت محكمة عسكرية على التمديد بأبواب مغلقة.
عن نورا الهشلمونا
مريم الطرابين
، 20
سنة من أريحا، أعتقلت في 23 يناير 2005. في 19 يونيو 2008 نقلت من قسم العزل في سجن نفيه ترتسا لقسم العزل في سجن الشارون.
خولة زيتاوي،
من جماعين قضاء نابلس، اعتقلت في 25 يناير 2007 وحكمت لسنتين سجن. بنتها غادة عمرها سنتان موجودة معها. خولة ومحامية "نساء من أجل الاسيرات السياسيات" تغريد جهشان ارسلتا لإدارة السجن رسائل بها طلب أن تبقى غادة مع خولة بعد السنتين. تمت الموافقة على الطلب.
محاكم
هيام البايد،
من مخيم جلزون قضاء رامالله، أعتقلت في 6 يناير 2007 وحكم عليها سنتان سجن.
أسيرات جديدات في سجن الشارون
فاتن السعدي،
مواطنة برازيلية، من مخيم جينين، خريجة الجامعة المفتوحة في الضفة الغربية. أعتقلت في 8 مايو 2008 على حاجز حوارة بالقرب من نابلس ونقلت الى معتقل كيشون (الجلمة) وفي بداية يونيو نقلت الى سجن الشارون.
سلوى صلاح،
16.5 سنة من الخضر منطقة بيت لحم، أعتقلت في 5 يونيو 2008 وأصدر ضدها أمر اعتقال اداري.
سارة سيوري
16.5 سنة من حسان منطقة بيت لحم، أعتقلت في 5 يونيو 2008، ضدها ايضا صدر أمر أعتقال اداري.
روجينا جناجرة،
موجودة في العزل.
إطلاق سراح
الدكتورة مريم صالح،
55 سنة من البيرة، عضوة المجلس التشريعي الفلسطيني، أعتقلت في 12 نوفمبر 2007، كانت أسيرة إدارية وأطلق سراحها في 15 يونيو 2008.
شيرين الحاج حسين،
من نابلس، أعتقلت في 19 سبتمبر 2006 وأطلق سراحها في 15 يونيو 2008.
سجن نفيه ترتسا (الرملة)
أسيرات جديدات
جميلة مصبح،
46 عاما من قرية الجيب في منطقة رامالله، أعتقلت في 1 يونيو 2008 مع إثنين من أبنائها عمرهما 15 و16 سنة. أعتقلوا وهم في طريق عودتهم من ارضهم الزراعية. واحد من أبناء جميلة حمل أدوات زراعية، رجال شرطة وجنود بدأوا بضربه بحجة انه كان ينوي مهاجمتهم بواسة الادوات التي كان يحملها. حاولت جميلة التدخل فقام رجال الشرطة بإعتقالها بعد استعمال العنف، جرحت وتم نقلها الى المسكوبية ومن ثم الى المستشفى حيث بقيت لليوم التالي، وأعيدت الى المسكوبية.
في 23 يونيو نقلت جميلة الى سجن نفيه ترتسا (الرملة) موجود في العزل بزنزانة صغيرة جدا. ممنوع أن تتكلم مع اسيرات أخريات ولا تستطيع أن تتكلم مع السجانين والسجانات لأنهم لا يتكلمون العربية.
كان من المفروض أن يطلق سراح جميلة بالكفالة وقد دفعت عائلتها مبلغ 10,000 سيكل من أجل ذلك. ولكنه لم يتم إطلاق سراحها.
معتقل الكيشون (الجلمة)
عبير عمرو،
من دورا الخليل، أعتقلت في 20 فبراي 2001: في بداية يوليو 2008 نقلت الى سجن الدامون للقسم الذي نقلت اليه اسيرات سياسيات أخريات.
أسيرات جديدات
سميحة مغربي
، 55
عاما أم لعشرة، قضاء نابلس، أعتقلت في 11 يونيو 2008 ونقلت الى معتقل الكيشون (الجلمة) الى قسم التخقيق. في 30 يونيو، كانت لا تزال في قسم التحقيقات. سميحة، التي تعاني من مشاكل صحية عديدة، يحقق معها يوميا لأكثر من 4 ساعات، في أثناء التحقيق يربط المحققون يديها الى الكرسي، يشتمونها ويوجهون اليها الاهانات. في 30 يونيو قامت محامية "نساء من أجل الاسيرات السياسيات" بزيارتها ورأت علامات ربط يديها.
الظروف في زنزانتها صعبة جدا: لا يوجد شباك بالمرة. وهذا صعب عليها بشكل خاص لأنها تعاني من ضيق في التنفس.
أحد أبنائها اسير سياسي في سجن إسرائيلي وثنان أخران أعتقلا حوالي شهر قبلها، لآسباب سياسية.
إطلاق سراح
عائشة عبيات،
من بيت لحم، أعتقلت في 30 مايو 2002 وأطلق سراحها في 24 يونيو
الصفحة الرئيسية