اليوم يوجد 33 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية: 15 في سجن الشارون (تل موند)، 17 في سجن الدامون(على جبل الكرمل)، وواحدة في سجن نفيه تيرتسا
سجن الشارون (تل موند)
تفتيشات
في اليوم الأول والثاني من شهر يونيو 2011 دخلت مجموعة من السجانين والسجانات إلى قسم الأسيرات السياسيات في سجن الشارون وأجروا تفتيشات قاسية وفظة حيث قلبوا وبعثروا جميع أغراض الأسيرات وتعرضت 3 أسيرات للتفتيش الجسدي العاري.
عقوبات
أحلام التميمي،
من رام الله، اعتقلت في 14 سبتمبر 2001. في 29 يونيو 2011 عندما كانت من المفروض أن تقابل محامي، قالت لها سجانة أنه يجب عليها أن تمر بتفتيش عاري قبل المقابلة. رفضت أحلام وقالت إذا كان الأمر كذلك فإنها تتنازل عن مقابلة المحامي. بالرغم من ذلك تعرضت لتفتيش عاري باستعمال عنف شديد: مديرة القسم دفعتها إلى الغرفة وعندما لم تستطع أن تنهي التفتيش شغلت صفارة الطوارئ وتم التفتيش بواسطة قوات إضافية. فورا بعد التفتيش أخذت أحلام إلى محكمة تأديبية وفرض عليها سبعة أيام عزل. بدأت أحلام بإضراب عن الطعام وكعقاب آخر نقلت إلى قسم 2 وهو مخصص بالاساس للأسيرات الجنائيات.
كان هناك هدفان للإضراب عن الطعام: الأول – التضامن مع المطالب العامة للأسرى السياسيين ومن ضمنها رفض التفتيش العاري والتفتيشات القاسية والفظة في غرف الأسرى وتوفير العلاج الصحي المناسب واقامة قسم خاص للعزل حيث يقيم به الاسرى المعزولون معا . الهدف الثاني – حقوقها الشخصية: زيارة زوجها وهو أيضا أسير سياسي، اتصال هاتفي مع عائلتها في الأردن وإمكانية تصوير على سي.دي. لمدة عشر دقائق وإرسالها إلى العائلة في الأردن. يوجد قرار من المحكمة بالنسبة للهاتف وللتصوير إلا أن إدارة السجن ترفض الانصياع لهذه القرارات.
أوقفت أحلام الإضراب عن الطعام في 6 يونيو2011 بعد أن ابلغتها سلطات السجن أنها سوف تستجيب لمطالبها الشخصية.
زيارات عائلية
ريما دراغمة،
من طوباس في قضاء جنين، اعتقلت في 28 يوليو 2004. منذ أكثر من خمسة أشهر السلطات الإسرائيلية لا تسمح لأفراد عائلتها من زيارتها. وهي تعاني من مشاكل صحية عديدة.
رندة الشحاتيت،
25 سنة، من دورا في قضاء الخليل، اعتقلت في 6 يناير 2009. منذ أكثر من أربعة أشهر لا تسمح السلطات الاسرائلية لأمها أن تزورها.
نساء في اعتقال إداري
هناء الشلبي،
من برقين في قضاء جنين، معتقلة إدارية، اعتقلت في 14 سبتمبر 2009. في يوليو 2011 مددت السلطات الإسرائيلية اعتقالها بأربعة أشهر أخرى.
علياء جعبري،
من الخليل، معتقلة إدارية عمرها 30 سنة، اعتقلت من بيتها في 15 فبراير 2011. في 2 مارس أصدرت السلطات الإسرائيلية ضدها أمر اعتقال إداري.
أسيرات جديدات
منى قعدان، 40
سنة، من عرابة قضاء جنين، أسيرة سابقة، هذا اعتقالها الرابع. اعتقلت مرة أخرى في 31 مايو 2011، في الليل من بيتها وأحضرت لقسم 2 في سجن الشارون وهو مخصص للأسيرات الجنائيات. هناك وضعت في العزل في ظروف صعبة وتغذية سيئة. من هناك أخذوها كل يوم تقريبا للتحقيقات في معتقل سالم ومعتقل كيشون (الجلمة)
في 11 يوليو 2011، بعد عدة أيام من إصدار المحكمة لائحة اتهام ضدها، بدأت في إضراب عن الطعام مطالبة نقلها إلى قسم الأسيرات السياسيات. بعد يوم نقلتها سلطة السجن إلى سجن الدامون. استمرت في الإضراب عن الطعام وطلبت نقلها إلى سجن الشارون لقسم الأسيرات السياسيات. كرد فعل نقلتها الإدارة إلى قسم العزل. بعد خمسة أيام نقلت إلى سجن الشارون لقسم الأسيرات السياسيات.
كأسيرة ذات تجربة، أحضرت منى عند اعتقالها ملابس أخذتها منها قوات الاحتلال ولم تعيدها حتى اليوم، أكثر من شهرين بعد اعتقالها. عائلة زوجها، وهو أيضا أسير سياسي، حاولت إدخال ملابس بالطرق المتبعة لعائلات الأسرى إلا أن السلطات رفضت. محامية " نساء من أجل أسيرات سياسيات"، تغريد جهشان، أرسلت رسالة لسلطات السجن طالبة السماح لعائلة زوجها إدخال ملابس.
أم منى توفيت في 22 يوليو 2011.
بشرى الطويل،
18 سنة من البيرة، اعتقلت من بيتها في 6 يوليو 2011 الجنود الذين دخلوا إلى بيتها اعتقلوها وأخذوا كل الحواسيب التي كانت في البيت. أمها، منتهى الطويل، كانت معتقلة إدارية تحررت قبل عدة أشهر. نقلت بشرى إلى معتقل عسقلان حيث مرت بتحقيقات. خلال التحقيقات كانت يديها ورجليها مكبلة. المحققون هددوها باعتقال والديها بسببها. كانت الزنزانة قذرة جدا، باردة والضوء شغال 24 ساعة في اليوم. في 21 يوليو 2011 نقلت إلى سجن الشارون.
أسيرات محررات
نيللي صفدي، 34
سنة من نابلس، اعتقلت في 11 نوفمبر 2009 وتحررت في 10 يوليو 2011. عندما تحررت أخذت منها سلطات السجن رسائل خاصة بما فيها رسائل من زوجها وهو أيضا أسير سياسي. محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" بعثت رسالة لمدير سجن الشارون مطالبة بإعادة الرسائل فورا.
كفاح قطش، 37
سنة من البيرة، معتقلة إدارية، اعتقلت في 1 أغسطس 2010 وتحررت في 5 يوليو 2011.
سمحة حجاز،
39 سنة، أم لستة، من المزرعة الشرقية في قضاء رام الله، اعتقلت في 8 فبراير 2011 وتحررت في 3 أغسطس 2011.
أمل طقاطقة،
22 سنة من بيت فجار قضاء رام الله، اعتقلت في مارس 2011 وتحررت في 30 مايو 2011.
سجى شيباني،
من عرابة قضاء جنين اعتقلت في 31 مايو 2011 وتحررت بكفالة في 21 يونيو 2011.
سجن الدامون (على جبل الكرمل)
المس بحقوق الأسيرات
قلصت مؤخرا سلطات السجن حقوق الأسيرات:
تفتيشات
في 26 يوليو 2011 قامت سلطات السجن بتفتيش إحدى غرف الأسيرات السياسيات في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. عندما أشارت آمنة منى إلى ساعة التفتيش أجابوها بأنهم في المستقبل سوف يفتشوا في الساعة الثانية والثالثة ليلا.
زيارات عائلية
صمود كراجة،
22
سنة من صفا قضاء رام الله، اعتقلت في 25 أكتوبر 2009. السلطات الإسرائيلية لم تعط عائلتها تصريحا لزيارتها. كما أن الرسائل التي يرسلونها تعود بالرغم من أن العنوان صحيح.
أمل جمعة،
من مخيم عسكر قضاء نابلس، اعتقلت في 9 مايو 2004. منذ اعتقالها السلطات الإسرائيلية تمنع أخاها المعاق من زيارتها. ومنذ 4 أشهر لا تسمح لأحد من عائلتها زيارتها.
جرائد
بعد أن بعثت محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" رسالة باسم الاسيره ورود قاسم بخصوص إدخال جرائد، وافقت سلطات السجن على طلب
ورود قاسم
باستلام جريدة بانوراما ورفض طلبها بخصوص جريدة الصناره وكل العرب .لذلك ستتابع الأسيرات بطلب إدخال جرائد أخرى.
نساء في اعتقال إداري
لينان أبو غلمة،
معتقلة إدارية من بيت فوريك قضاء نابلس، اعتقلت في 15 يوليو 2010. في يوليو 2011 مددت السلطات الإسرائيلية اعتقالها بستة أشهر إضافية.
محاكم
رامية أبو سمرة، 30
سنة، من يطا قضاء الخليل، اعتقلت في 16 ديسمبر 2010. حكم عليها في 18 يوليو 2011 بالسجن الفعلي 18 شهر وغرامة ب5000 شيكل.
أسيرات محررات
عايشة غنيمات،
20 سنة، من صوريف قضاء الخليل اعتقلت في 2 سبتمبر 2009 وتحررت في 4 أغسطس 2011
زيارات محامي
في 29 يونيو 2011 وصلت محامية "نساء من أجل أسيرات سياسيات" تغريد جهشان لمقابلة أسيرات في سجن الدامون وأمرت سلطات السجن أن تتم الزيارة حسب الشروط الجديدة: خلال الزيارة وانتظار الأسيرات على المحامية أن تكون في غرفة مغلقة بحجم متر على متر.
المحاميه جهشان رفضت مقابلة الأسيرات تحت هذه الظروف وبعثت برسالة لمصلحة السجون مع نسخ للدفاع العام، لجمعية حقوق المواطن، للجنة ضد التعذيب ولنقابة المحامين. حتى اليوم، وبعد مرور شهر لم تتكلف سلطات السجن ارسال رد على الرساله .
بعد شهر من رفض المحامية الزيارة تحت هذه الشروط، قامت بزيارة واحدة ومن خلال احتجاج على هذه الشروط. في هذه الزيارة أغلقوا عليها فقط خلال مقابلة الأسيرة ( في المقابلة يفصل بين المحامية والأسيرة حائط زجاجي وتتم المحادثة عبر هاتف خاص). ما زالت الغرفة المغلقة نفسها.
سجن نفيه تيرتسا (الرملة)
مريم الطرابين،
من أريحا، اعتقلت في 24 يناير 2005. موجودة منذ حوالي نصف سنة في العزل في قسم الأسيرات الجنائيات.
الصفحة الرئيسية