نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - كانون الثاني 2011

االيوم يوجد 37 أسيرة سياسية في السجون الاسرائيلية: 20 في سجن الشارون (تل موند)، 16 في سجن الدامون (على جبل الكرمل) وواحدة في سجن نفيه تيرتسا (الرملة).

سجن الشارون (تل موند)

أحذية
سلطات السجن ما زالت تمنع عائلات الأسيرات من إحضار أحذية لهن. الأسيرات اللواتي بحاجة إلى حذاء عليها أن تشتريه في الكانتين، وهناك الأسعار أغلى وعادة لا تتوفر أحذية مناسبة للنساء. لذلك يوجد أسيرات لا يملكن أحذية للشتاء.

علاج طبي
قاهرة السعادي، من مخيم جنين، أعتقلت في 30 مايو 2002. سلطات السجن ما زالت تمنعها من تلقي علاج أسنان من طبيب خاص.
في بداية نوفمبر 2010 أرسلت جمعية يوسف الصديق (وهي جمعية لدعم الأسرى) طبيب أسنان خاص، بالرغم من انه تم التخطيط والتنسيق مع إدارة السجن . إلا ان إدارة السجن منعته من معالجة قاهرة. في نهاية نوفمبر قالت إدارة السجن بأنها سوف تسمح بالعلاج ولكنها عادت ومنعته لتبريرات جديدة.

محاكمات
عبير عودة، من قضاء طولكرم، أعتقلت في 9 أغسطس 2009. في 30 ديسمبر 2010 حكم عليها ب30 شهر سجن.
منتهى الطويل، 44 سنة، من البيرة، معتقلة إدارية، أعتقلت في 8 فبراير 2010. في ديسمبر 2010 حكم عليها 13 شهر سجن وغرامة مقدارها 5000 شيكل.

أسيرات جديدات
رامية أبو سمرة، 41 سنة، من يطا قضاء الخليل، أعتقلت في 16 ديسمبر 2010 وأحضرت للمعتقل في كريات أربع وهناك تم التحقيق معها لساعات. بعد ذلك تم نقلها إلى سجن الشارون.

أسيرات محررات
شهيرة برقان، 52 سنة، من لخليل، أعتقلت في 23 نوفمبر 2010 وتحررت في 17 ديسمبر 2010.
صابرين مشعل، 20 سنة، من القدس، أعتقلت في 25 يونيو 2010، حكم عليها 7 أشهر سجن وتحررت في 12 يناير 2011.

سجن الدامون (على جبل الكرمل)

لينان أبو غلمة، أسيرة إدارية من بيت فوريك قضاء نابلس، أعتقلت في 15 يوليو 2010. في 16 يناير نقلت من سجن الشارون إلى سجن الدامون. السلطات الإسرائيلية رفضت طلبها لمقابلة أختها، تغريد أبو غلمة، والتي كانت هي الأخرى أسيرة سياسية موجودة في سجن الدامون وتحررت في 2 يناير 2011. كانت لينان في إضراب طويل عن الطعام مطالبة أن تكون مع أختها. خلال الإضراب عن الطعام نقلتها السلطات الإسرائيلية إلى معتقل بيتح تيكفا للتحقيق. كان التحقيق حول الإضراب عن الطعام وطلبها لمقابلة أختها.

الزيارات العائلية
فاتن السعدي، من مخيم جنين، أعتقلت في 8 مايو 2008. أفراد عائلتها ما زالوا ممنوعين من زيارتها في السجن. السلطات الاسرائيلية رفضت طلبها لمقابلة شقيقها وهو أيضا أسيرا سياسيا.

الطريق من السجن إلى المحكمة
صمود كراجة، 22 سنة من صفا في قضاء رام الله، أعتقلت في 25 أكتوبر 2009. في أعقاب شكوى قدمتها حول عنف جسدي ومعاملة قاسية تعرضت لها في سجن نفيه تيرتسا هناك وضعت بشكل مؤقت في طريقها من السجن إلى المحكمة، وصلت محققة لسماع شكواها. كانت المحققة معادية وقالت لها بأنها سمعت الطرف الآخر ولم " يكن هناك ضرب أبدا". من الجدير بالذكر أن المحامين والمحامية الذين قابلوا صمود بعد عودتها من المحكمة قد رأوا علامات الضرب.

علاج طبي
سعاد نزال، 24 سنة من قلقيلية، أعتقلت في 23 أغسطس 2009. من أكثر من سنة تعاني من مشاكل في الفك. سلطات السجن لم تقدم لها علاجا طبيا حتى الآن.
عايشة عبيات، من بيت لحم، أعتقلت في 14 أغسطس 2009. تعاني من مشاكل في الفك. سلطات السجن لم تقدم لها علاجا طبيا حتى الآن.

أسيرات محررات
تغريد أبو غلمة، 28 سنة من بيت فوريك قضاء نابلس، أعتقلت في 15 يوليو 2010. حكم عليها ب6 أشهر سجن وغرامة بمبلغ 2000 شيكل وتحررت في 2 يناير 2011.

سجن نفيه تيرتسا (الرملة)

وفاء البس، من مخيم جباليا في قطاع غزة، أعتقلت في 20 يونيو 2005. في 17 أكتوبر 2010، نقلت إلى زنزانة انفرادية في سجن نفيه تيرتسا وتمكث هناك في ظروف صعبة: الزنزانة صغيرة جدا حتى إنها لا تستطيع الصلاة بصورة مريحة، لا تستطيع أن تكلم أحدا، لا تستلم كتب وجرائد، مدة "النزهة" ساعة واحدة فقط وتعاني من السجينات الجنائيات اللاتي يصرخن ويطرقن على الأبواب طوال النهار والليل. مثل جميع الأسرى من غزة كذلك عائلتها لا تستطيع زيارتها في السجن. إدارة السجن لا تسمح لها بمكالمة العائلة عن طريق الهاتف.
رفضت إدارة السجن نقلها إلى سجن الشارون بالرغم من أن ذلك يناقض قرارا سابقا. في 12 يناير 2011 جرت مداولة في المحكمة حيث تقرر أنه على سلطات السجن أن تفحص إمكانية إخراجها من العزل حتى 9 فبراير 2011 وإذا ما بقيت في العزل على السلطات أن تشرح قرارها.
بالرغم من أن المحكمة التي جرت بها المداولة قريبة جدا وزمن السفر من السجن إلى المحكمة أقل من 10 دقائق، وضعت وفاء قبل المداولة حوالي 6 ساعات بدون أكل أو شرب، جزء من هذه الساعات كانت في سيارة السجن. .

معتقلات محررات
في 1 يناير 2011 جرت مظاهرات ضد قتل جواهر أبو رحمة على أيدي الجيش الإسرائيلي في المظاهرة الأسبوعية في بلعين قضاء رام الله. بعد المظاهرة تم اعتقال 6 نساء.
أحضرت المعتقلات إلى مركز الشرطة في هرتسليا في الليل. هناك تم قام رجال الشرطة بوضع القيود على أيديهن وأرجلهن ووضعن في الساحة حتى الصباح. أحضرن للمحكمة في تل أبيب وهناك وضعن في غرف الاعتقال في قبو المحكمة حوالي 4 ساعات.
بعد المداولة في المحكمة تم نقلهن إلى سجن نفيه تيرتسا لثلاثة أيام. في الطريق من المحكمة إلى السجن تم وضع النساء لساعات طويلة في سيارة السجن المقسمة إلى زنازين صغيرة وخانقة بدون شبابيك. في سجن نفيه تيرتسا أخذت منهن معاطفهن، وكل واحدة استلمت بطانية واحدة فقط. حصلن على الماء بعد ساعات طويلة. تم إطلاق سراحهن في 4 يناير 2011 بكفالة 6000 شيكل.

الصفحة الرئيسية