يوجد اليوم حوالي 36 أسيرة سياسية في السجون الاسرائيلية: 19 في سجن الشارون (تلموند) 14 في سجن الدامون (على جبل الكرمل)، واحدة في سجن نفيه ترتسا (الرملة) والباقيات في معتقلات مختلفة.
سجن الشارون (تلموند)
الظروف في الزنازين
في الفترة الاخيرة ساءت معاملة إدارة السجن وخلال العيد الاخير، عيد الاضحى منعت الاسيرات من صلاة الجماعة ومن المكوث مع بعض في الساحة. كذلك زادت عمليات التفتيش واصبحت يومية (وأحيانا أكثر من مرة في اليوم) يدخل السجانون الى الزنازين لفحص القضبان الحديدية.
ماجدة فضة،
من نابلس، معتقلة إدارية، عضو مجلس البلدية، أعتقلت في 5 أغسطس 2008. في 29 نوفمبر 2009 مددت دولة اسرائيل إعتقالها الاداري.
هناء شلبي،
من برقين قضاء جنين، معتقلة إدارية، أعتقلت في 14 سبتمبر 2009 وجلبت الى معتقل كيشون (الجلمة). هناك عاملها السجانون بفظاظة وقسوة. ربطوها في السرير من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى السعة العاشرة صباحا من اليوم التالي. خلال هذه الساعات منعت من الاكل والشرب ومن الوصول الى المراحيض.
مرت في تحقيق حيث كلمها المحققون بفظاظة وشتموها. في 6 أكتوبر 2009 اصدرت دولة اسرائيل ضدها أمر إعتقال إداري لفترة 6 أشهر.
أحلام التمميمي،
24 عاما من رام الله، أعتقلت في 14 سبتمبر 2001. ما زالت إدارة السجن تمنعها من مقابلة زوجها وهو أيضا اسير سياسي في سجن اسرائيلي.
أريانا سراحنة،
من مخيم الدهيشة في منطقة بيت لحم، أعتقلت في 23 مايو 2002. لم تر زوجها وهو أيضا اسير سياسي منذ ابريل 2009. هي طلبت لقاءه ولكن سلطة السجن لم توافق على ذلك.
محاكمات
رندة الشحاتيت، 25 سنة من دورا قضاء الخليل، أعتقلت في 6 يناير 2009 وفي 24 ديسمبر 2009 حكم عليها لمدة 50 شهر في السجن.
اسيرات جديدات
نيللي صفدي،
33
عاما من نابلس، أعتقلت في 11 نوفمبر 2009 على حاجز اسرائيلي وهي في طريقها من رام اله الى بيتها. خلال أكثر من شهر منعت من مقابلة محاميها. احضرت الى معتقل بيتح تيكفا حيث مرت بتحقيقات قاسية. قامت إدارة المعتقل بنقلها من زنزانة الى أخرى بشكل دائم. في جميع الزنازين لم يكن هناك سرير وأضرت لأن تنام على فرشة على الارض. في 28 ديسمبر تم نقلها الى سجن الشارون.
صمود كراجة،
من صفا في منطقة رام الله، طالبة شؤون إجتماعية في الجامعة المفتوحة في الضفة الغربية، أعتقلت في 25 أكتوبر 2009 على حاجز قلنديا. خلال ألاعتقال قام الجنود بضربها بضراوة. أحضرت الى معتقل المسكوبية، وهناك مرت بتحقيقات حيث قام المحققون بتهديدها وشتمها. بعد ذلك نقلت الى سجن الشارون.
عايشة غنيمات،
19 سنة طالبة ثانوية، من صوريف قضاء الخليل، كانت اسيرة في الماضي، أعتقلت في 2 سبتمبر 2009 في طريقها للمدرسة. ضربها الجنود بقسوة أثناء الاعتقال وضربوا رأسها بسيارة الجيب العسكرية. أحضرت الى معتقل المسكوبية وهناك مرت بتحقيقات. أثناء التحقيق كانت يداها مكبلتان خلفها وكلمها المحققون بفظاظة وشتموها. بعد حوالي 3 أسابيع نقلت الى سجن الشارون.
أسيرات محررات
رندة ابو الرب،
27
سنة من رام الله، أعتقلت في 21 سبتمبر 2009 وتحررت في 14 أكتوبر 2009 بكفالة 2000 شيكل
ميسر عطياني،
45 سنة من نابلس، تعمل في منظمة نسوية، أعتقلت في 10 ديسمبر 2009، من بيتها. في الساعة الواحدة ليلا وصلت سيارات جيب عسكرية طوقت بيتها، دخل الجنود البيت وأجبروا والدتها التي تبلغ من العمر 82 سنة على الخروج والانتظار في البرد. من هناك انتقل الجنود الى بيت شقيقها وأجبروه هو وزوجته وأطفاله للخروج والانتظار في الخارج. أحضرت الى سجن الشارون وتحررت في 21 ديسمبر 2009.
سجن الدامون (على جبل الكرمل)
رسائل
تستلم الاسيرات رسائل من الخارج ولكن ليس بإمكانهن الرد عليها لعدم توفر الطوابع في الكانتين.
ايمان غزاوي،
من طولكرم، أعتقلت في 3 أغسطس 2001: لجنة الثلث رفضت تحريرها بعد قضاء ثلثي المدة.
عايشة عبايات،
من بيت لحم،
نسرين ابو زينة،
من طولكرم
وسعاد نزال
من قلقيلية تم نقلهن من سجن الشارون الى سجن الدامون في اكتوبر 2009.
الصفحة الرئيسية