توجد اليوم نحو 100 أسيرة سياسية في السجون الإسرائيلية. 95 منهن في سجن الشارون (تل موند) والباقيات في سجن نفيه ترتسه (الرملة) وسجون أخرى.
سجن الشارون (تل موند)
الظروف داخل الزنازين:
جمعت تغريد جهشان، محامية "نساء لأجل الأسيرات السياسيات"، تصاريح من الأسيرات يصفن فيها معاناتهم نتيجة عدم إمكان فتح النوافذ في الزنازين، حيث سدّتها إدارة السجن بلوحات معدنية ثابتة. وقد فصّلت السجينات معاناتهن بحديثهن عن: نقص الهواء، افتقاد ضوء النهار، الحرارة غير المحتملة في الصيف والرطوبة في الشتاء. وقد أرسلت "نساء لأجل الأسيرات السياسيات" و"جمعية حقوق المواطن" رسالة إلى سلطة السجون تطالبان فيها بنزع الألواح المعدنية وفتح النوافذ ووقف التسبب بالمعاناة للأسيرات. في حال لم تستجب سلطة السجون لهذا الطلب سيجري تقديم التماس إلى المحكمة. إضافة إلى ذلك تشارك الأسيرات في زنازينهن أعداد لا تُحصى من الصراصير والحشرات. وقد قدمت ادارة السجن مواد مبيدة لم تفد في شيء.
الطريق من السجن إلى المحكمة:
عندما تكون هنالك جلسة محكمة بشأنهن، يجري نقل الأسيرات السياسيات من السجن إلى المحكمة في ظروف تجعل من السفر إلى المحكمة رحلة عذاب. فالسلطات تبقيهنّ أحيانًا لمدة ساعات طويلة بلا أكل ولا شرب ولا حتى إمكانية استخدام المنافع. وفي أحيان كثيرة يجري احتجازهن لساعات طويلة في مراكز الاعتقال الموجودة في أبنية المحاكم. وتبقى الأسيرات طيلة الوقت – سوى أثناء النظر في قضيتهن أمام القضاة – مكبّلات بشدّة بقيود تُبقي في جسدهن علامات وآلامًا لمدة أيام.
التعليم:
منعت سلطات السجن أربع أسيرات من التقدم لامتحانات "البجروت" (التوجيهي)، بحجّة عدم طاعتهنّ النظام في سلوكهن. لم تبلغ السلطات الأسيرات عن هذا المنع إلاّ قرب موعد الامتحانات، فكان من العسير عليهن اتخاذ أي خطوات ضدّ تعسّف إدارة السجن. من الجدير ذكر أن سلطة السجون منعت هذه السنة جميع الأسيرات السياسيات (والأسرى) من التقدم لامتحانات الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والعلوم والجغرافيا.
المراسلة:
بسبب نقص في الطوابع في كانتين السجن، لا تستطيع الأسيرات في الأسابيع الأخيرة إجراء مراسلات مع خارج البلاد. هن يعانين نقص التواصل حيث يصلهنّ قليل من الرسائل من العائلات ومن الخارج.
الأمّهات والأطفال:
في 3 آب، وبعد مطالبات متكرّرة، وافقت سلطات السجن على السماح مرّة أخرى
لسمر صبيح
وابنها براء كما سمحت
لخولة
زيتاوي
وابنتهاغادة، بالخروج إلى الساحة لمدّة أطول من مدّة "الفورة" العادية للأسيرات غير الأمهات.
فاطمة الزوق:
من غزة، حامل وأم لثمانية أولاد. اعتُقلت في شهر 5 أيار 2007. ترفض سلطة السجن تقديم الطعام لها بكمية ونوعية تلائم الحوامل، رغم أن ممرضة السجن أوصت بذلك.
لينان أبو غلمة:
من بيت فوريك قضاء نابلس. اعتُقلت في شهر 9 أيلول 2004. رفضت سلطات السجن السماح لها بلقاء أخيها الأسير السياسي هو أيضًأ.
تغريد السعدي:
من سخنين في الجليل. اعتُقلت في 16 نيسان 2002. لم تتلقّ رسائل منذ بداية السنة.
عطاف عليّان:
من رام الله، 43 عامًا، أم لطفلة تبلغ 3 سنوات. اعتُقلت في شهر 12 كانون أول 2005. وأخيرًا، وبعد معاناة الشوق طيلة أشهر كثيرة لرؤية ابنتها عائشة فقد التقت عطاف بابنتها، التي حضرت إلى السجن برفقة عائلة أسيرة أخرى، حيث أن سلطة السجون الإسرائيلية رفضت التصريح لزوج عطاف بزيارة السجن. في شهر 7 تموز 2007 أصدرت السلطات تصريحًا لمرّة واحدة لأخي عطاف لزيارتها، فقام بذلك وكانت الطفلة عائشة معه.
عن عطاف عليّان
د. رفقة الجعبري:
من الخليل، 43 عامًا، أسيرة إداريًا. اعتُقلت يوم 15 آب 2007. وجرى تمديد اعتقالها الإداري شهرين إضافيين، لغاية 15 أيلول 2007.
عن د. رفقة الجعبري
أسيرات جديدات
نداء الجيوسي:
من البيرة قضاء رام الله، 42 عامًا، أم لتسعة أولاد، مديرة جمعية رفاه اجتماعي في البيرة. عانت نداء في تحقيقات جرت لمدة 35 يومًا في مركز التحقيق في مبنى المسكوبية، حيث جرى تكبيل يديها ورجليها وتقييدهما إلى كرسي في أثناء التحقيقات، كما هدّدها المحققون بـ"مفاجأة" يعدّونها لها ملمحين إلى أنهم ينوون اعتقال ابنتها البكر (17 عامًا). وفي جزء من فترة التحقيق مُنعت نداء من لقاء محامي. وقد زارها مندوب الصليب الأحمر 4 مرّات.
منى قعدان:
أسيرة سابقة (جرى الإفراج عنها قبل نحو سنة). جُلبت ليوم واحد إلى سجن الشارون ومن ثم نُقلت للتحقيق في مركز تحقيق مجهول.
منار جبارين:
من أم الفحم، في المثلث، طالبة في كلية الحقوق.
إفراجات
ختام ياسين:
من عسيرة القبلية، اعتُقلت يوم 19 آذار 2007، وأفرج عنها في 5 آب 2007.
آمنة أبو منديل:
قاصر، من مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة. اعتُقلت يوم 6 آب 2007 وأفرج عنها في 16 آب 2007.
في 20 تموز 2007 كان هنالك 6 نساء من 256 من الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية. جميع الأسرى "المحرّرين" في هذه الصفقة قضوا أكثر من ثلثي محكوميّتهم داخل السجن، ومعظم الأسيرات والأسرى كان لا زال لهم نحو شهر واحد لانتهاء محكوميّتهم!!
نسرين أبو زينه،
من طول كرم، اعتقلت في شباط 2002 وحكم عليها بالسجن 5 سنوات و9 أشهر، جرى الإفراج عنها شهرًا قبل انتهاء مدة محكوميتها.!
راوية الشيخ:
من مخيم طول كرم للاجئين. اعتقلت يوم 15/10/2003 وحكمت بالسجن 4 سنوات. جرى الإفراج عنها شهرًا قبل انتهاء مدّة محكوميتها!
ميسون أبو عيشه:
من الخليل، اعتقلت يوم 14/4/2004 وحكم عليها بالسجن 3 سنوات ونصف. جرى الإفراج عنها شهرًا قبل انتهاء مدة محكوميّتها.
فاتن ضراغمة:
من قضاء رام الله، اعتُقلت يوم 15/4/2004 وحكم عليها بالسجن 5 سنوات ونصف. أفرج عنها سنتان قبل انتهاء مدة محكوميّتها.
رهام أبو عياش:
من بيت عمّر قضاء الخليل، اعتقلت يوم 12/10/2005 وحكم عليها بالسجن سنة و11 شهرًا. جرى الإفراج عنها شهرًا قبل انتهاء مدة محكوميتها.
عائشة غنيمات:
من الخليل. اعتقلت يوم 13/10/2006 وحكم عليها بالسجن 10 أشهر. جرى الإفراج عنها شهرًا قبل انتهاء مدة محكوميتها.
سجن نفيه ترتسه (الرملة)
آمنة منى:
29 عامًا من القدس. ما زالت في السجن الانفرادي منذ أكثر من 10 أشهر. في الآونة الأخيرة فرضت عليها سلطة السجن غرامة مبلغها 300 ش. ج بدعوى أنها أرسلت رسالة لأسيرة أخرى. ما زالت آمنة تعاني ليس فقط الوحدة والعزل وإنما مشاركة الصراصير والحشرات زنزانتها.
الصفحة الرئيسية