توجد اليوم نحو 115 أسيرة سياسية في سجون إسرائيل: حوالي 100 في سجن الشارون (تل موند)، والباقيات موزعات على: سجن نفيه ترتسا (الرملة) ومعتقل قيشون (الجلمة)، وهنالك عدد آخر من الأسيرات في مختلف مراكز الاعتقال.
سجن الشارون (تل موند)
ما زالت نوافذ السجن مغطاة بألواح المعدن التي لا يمكن فتحها، وهكذا فإن الأسيرات يُحرمن من نور الشمس ومن التهوئة اللائقة.
علاج الأسنان
لا تتم مطلقًا العناية بمشاكل الأسنان لدى الأسيرات. العلاج الوحيد الذي يتلقونه هو قلع أسنانهن، وحتى هذا لا يجري دائمًا على النحو الصحيح.
قبل نحو سنة تقدمت الأسيرات بشكوى بهذا الشأن إلى إدارة السجن ولكن دون فائدة.
الزيارات العائلية
حسب التعليمات، يحق للمعتقلات والمعتقلين (الأسرى الذي لم يُنطق بعد بالحكم بحقهم) زيارة العائلة لديهم مرة واحدة في الأسبوع.
الأسيرة
ورود قاسم
(معتقلة من 4/10/2006) طالبت سلطات السجن بحقها في أن تزورها عائلتها مرة في الأسبوع، ولكن ردّت طلبها، وهكذا فعائلتها تزورها مرّة كل أسبوعين. وتستعد ورود لتقديم التماس ضد سلطات السجن بواسطة المحامية تغريد جهشان من جمعية "نساء لأجل الأسيرات السياسيات".
الأسيرة
د. رفقة الجعبري
– في 15 آذار، جرى تمديد أمر اعتقالها الإداري، لمدة شهرين إضافيين. وأخيرًا، وبعد انتظار أشهر وافقت سلطات السجن أن تحصل د. رفقة على نظارات الطبية. وما زالت سلطات السجن ترفض السماح بإدخال نظارات شمسية لرفقة رغم حاجتها الصحية إليها في أثناء الفورة.
أسيرات جديدات
أحلام قمبيز
ريم عيّادة
: أم لأربعة أولاد. اعتقلت أثناء زيارتها لأخيها الأسير في سجن نفحة.
سعاد شيوخي
: ابنة 20 عامًا، معتقلة إداريًا.
ختام ياسين
: ابنة 33 عامًا.
أسيرات محررات من سجن الشارون (تل موند)
منال ناجي محمود غانم:
من مخيم اللاجئين طولكرم، تم تحريرها بعد أربع سنوات في الأسر، قضت معظمها في سجن الشارون. وقد كان كثيرون في استقبال الأسيرة المحررة منال غانم، عند حاجز جبارة القريب من مخيم اللاجئين في طولكرم.
تبلغ منال من العمر 31 عامًا، وهي أمّ لأربعة أولاد. اعتقلها الجيش الإسرائيلي في 17 نيسان 2003، وحاكمتها المحكمة العسكرية وفرضت عليها عقوبة السجن لمدة 50 شهرًا.
لدى اعتقالها كانت منال حاملاً – وهي تعاني من التلسيميا - ثم ولدت طفلها نور في آخر أيلول 2003 وهي سجينة. بقي الطفل نور في حضانة والدته في سجن الشارون منذ ولادته ولغاية 11 أيار 2006، حيث فصلته سلطات السجن عن والدته، ومذّاك يعيش نور مع عائلته في مخيم اللاجئين في طولكرم.
انضمت جمعيتنا "نساء لأجل الأسيرات السياسيات" إلى حملة لتحرير منال من الأسر، بادرت إليها - في شهر آذار 2005 - جمعية "الضمير" (جمعية لدعم الأسرى وحقوق الإنسان، مقرها في رام الله).
رفضت سلطات السجن الإفراج عن الأسيرة منال حتى بعد انقضاء ثلثي مدّة محكوميتها، متجاهلة بذلك ظروفها الصعبة ومعاناة طفلها البعيد عنها.
مزيد من التفاصيل عن الأسيرة منال غانم
عبيدة أبو عيشة:
من بيت وزن في قضاء نابلس. اعتقلت في 2 شباط 2002، وتم الإفراج عنها في 18 آذار 2007.
سماح عبدالله:
من عسيرة القبلية. اعتقلت في 7/10/2004، وأفرج عنها في 22 شباط 2007.
لمياء جلعوم:
من جنين. اعتقلت في 1/10/2004، وأفرج عنها في شباط 2007 بعد انقضاء ثلثي مدة محكوميتها.
نهى بشناق:
من طولكرم. اعتقلت في 9/8/2004، وأفرج عنها في آذار 2007.
نيفين شويكي
: من الخليل، اعتقلت في 4/11/2003، وأفرج عنها في 8 آذار 2007.
ختام اشتية:
من سالم قضاء نابلس، اعتقلت في 3/4/2006، وأفرج عنها في 13 آذار 2007.
رجاء اعمر:
من الخليل، اعتقلت في 10/9/2005، وأفرج عنها في 5/4/2207.
أشجان أبو سرور:
طالبة جامعية من بيت لحم، حُكم عليها بالسجن 3 أشهر، وبغرامة مالية مقدارها 1000 ش.ج. – أفرج عنها في 15/4/2007.
سجن نفيه ترتسا (الرملة)
في 8 آذار قامت السيدة تغريد جهشان – محامية جمعية "نساء لأجل الأسيرات السياسيات" – بزيارة إلى سجن نفيه ترتسه، بعد تنسيق مع سلطات السجن وفق ما تتطلب الإجراءات. وعند وصولها أبلغتها سلطات السجن أن جميع الأسيرات السياسيات الفلسطينيات جرى نقلهنّ من سجن فيه ترتسه (الرملة)، هذا في الوقت الذي كانت الأسيرة آمنة منى ما زالت في سجن نفيه ترتسا (الرملة)، بينما الأسيرتان اللتان جرى نقلهما، هما فقط سناء عمرو وعايشة عبايات حيث نُقلن إلى سجن الشارون (تل موند) في 8 آذار.
آمنة منى:
تبلغ 29 عامًا، من القدس، تعاني الحبس الانفرادي منذ 8 أشهر، واعتراضًا على عزلها قدمت التماسًا بواسطة محاميتها سمَدار بن نتان. ولكن المحكمة رفضت في 18 نيسان قبول الالتماس، وجرى تمديد الحبس الانفرادي للأسيرة آمنة منى 6 أشهر إضافية.
معتقل قيشون (الجلمة)
توجد اليوم في معتقل قيشون (الجلمة) 4 أسيرات سياسيات، يعانين ظروف اعتقال قاسية، من ضمنها رداءة نوعية الطعام المقدم لهن، حيث هو غير قابل للأكل تقريبًا. تطالب الأسيرات بنقلهن إلى سجن الشارون (تل موند).
إفراجات من معتقل قيشون (الجلمة)
سعاد نزال: من قلقيلية، اعتقلت بتاريخ 23/11/2004، وأفرج عنها في 11/4/2007. في أثناء اعتقالها، طلبت الأسيرة سعاد، وفقًا للتعليمات، السماح لها بلقاء شقيقها الأسير في سجن الدامون – قرب حيفا – ولكن سلطات السجن رفضت طلبها.
يوم المرأة العالمي
لمناسبة يوم المرأة العالمي، أقامت جمعية "نساء لأجل الأسيرات السياسيات" في 7/3/2007 أمسيّة تضامن مع الأسيرات السياسيات في سجون إسرائيل، وذلك بالتعاون مع جمعية "بلدنا – شباب من أجل الشباب" في حيفا.
تولّت عرافة الأمسيّة، المحامية تغريد جهشان، محامية جمعية "نساء لأجل الأسيرات السياسيات".
وقد تضمنت الأمسية كلمات ألقاها كل من:
أريج شحبري،
أسيرة سياسية تم الإفراج عنها مؤخرًا.
تالي فحيمة،
وهي أيضًا أسيرة سياسية تم الإفراج عنها مؤخرًا.
والدة الأسيرة سعاد أبو حمد،
وقد تحدثت عن معاناة عائلات الأسيرات.
محمود سعدي،
والد الأسيرتين السياسيتين:
بهيسة
(أفرج عنها)
وتغريد
(ما زالت في الأسر). وقد قرأ رسالة من ابنته الأسيرة تغريد إلى حضور الأمسيّة.
ديانا حسين،
والدة الأسير
ربيع حسين
. وهي ناشطة في "جمعية أنصار السجين" التي اقتحمت السلطات الإسرائيلية مقرها وأصدرت أمرًا بإغلاقها.
مزيد من التفاصيل حول الأمسية
الصفحة الرئيسية