نساء لأجل الأسيرات السياسيات


نشرة إعلامية - نيسان 2012

اليوم توجد ست أسيرات سياسيات في السجون الإسرائيلية: خمس أسيرات في سجن الشارون (تل موند) وواحدة في معتقل عسقلان.

سجن الشارون (تل موند)

في 25 مارس 2012، تم نقل جميع الأسيرات السياسيات إلى قسم 2 والذي كان قسما للموقوفات الجنائيات. إدارة السجن أعلمت الأسيرات السياسيات بأنه سوف يتم نقل المعتقلات الجنائيات من قسم 2 إلى قسم آخر وهكذا كان خلال أسبوعين.
بعد أسبوعين، إدارة السجن أعادت المعتقلات الجنائيات إلى قسم 2 حيث الأسيرات السياسيات كن قد نقلن. بالرغم من وجود فاصل ما زلن في القسم نفسه مما يسبب صعوبات كثيرة ويزيد من ظروف الأسيرات السياسيات سوءا: من يريد الوصول لغرف المعتقلات الجنائيات يمر بالقرب من زنازين الأسيرات السياسيات وهكذا تمر المعتقلات الجنائيات والسجانون بالقرب منهن ليل نهار. عندما تمر معتقلة جنائية بالقرب من زنازينهن تصرخ عليهن بكلمات بذيئة، وتشتمهن وخصوصا تشتم دينهن وقوميتهن. حسب قوانين مصلحة السجون ممنوع وضع أسرى أو معتقلين سياسيين مع سجناء أو معتقلين جنائيين في نفس القسم .
تخشى الأسيرات السياسيات من تدهور آخر في ظروفهن كنتيجة من خطة إدارة السجن لتبديل مديرة القسم وتعيين مكانها سجانة معروفة بمعاملتها السيئة للأسيرات السياسيات. في الماضي قدمت الأسيرات ضدها شكاوي في أعقابها تم نقلها إلى قسم آخر. بالرغم من ذلك، عينتها إدارة السجن مديرة للقسم المتواجدات فيه.
في 12 أبريل 2012 بدأت الأسيرات السياسيات بخطوات احتجاجية وأرجعن ثلاث وجبات. مطالبهن: أن يكن في قسم منفرد عن المعتقلات الجنائيات وضد تعيين مديرة جديدة للقسم.
وصف قسم 2:
مكون من غرفتين للأسيرات وغرفة أخرى تستعمل كصف. كان القسم وسخ جدا وعندما نقلت الأسيرات السياسيات إليه عملن كثيرا ونظفن القسم كله. حتى بعد التنظيف ما زالت الغرف مليئة بالصراصير والفئران.
في ممرات وساحة القسم يوجد كاميرات. الأمر الذي يمس بالأسيرات. بعضهن لا يخرجن "للنزهة" اليومية المخصصة لهن حسب أنظمة السجن، لأنهن متدينات والرجال يشاهدون هذه الكاميرات. في القسم الذي كن به سابقا لا يوجد كاميرات.

كتب أعمال يدوية والعاب

مصلحة السجون، كما في السنوات الثلاثة الأخيرة، تستمر في منع الأسيرات السياسيات استلام كتب، مواد للأشغال اليدوية والعاب. وهكذا معظم اليوم الشيء الوحيد الذي يمكن عمله هو مشاهدة التلفزيون حيث تحدد إدارة السجن القنوات التي يمكن مشاهدتها

معتقلة جديدة

إيناس سعيد، 27 عاما أم لثلاثة، من الخليل، أعتقلت في 14 مارس 2012.

معتقلات محررات

هناء شلبي، 30 عاما من برقين قضاء جنين، اعتقلت في 16 فبراير 2012 إداريا. بعد أن أضربت عن الطعام لمدة 43 يوما، تحررت في 1 أبريل 2012 بشروط: اشترطت السلطات الإسرائيلية إطلاق سراحها بنفيها إلى غزة لثلاث سنين. اليوم تتلقى العلاج في مستشفى "القدس" في غزة.

سجى العلمي، 18 عاما من بيتونيا قضاء رام الله، اعتقلت في 9 يناير 2012 وتحررت في 1 أبريل 2012 وذلك بايداع مبلغ 10.000 شيكل وكفالة أخرى لشخصين موقعين على 15.000 شيكل كل واحد.

معتقل عسقلان

معتقلة جديدة

علا هنية، 22 عاما من البيرة، أنهت دراسة الاتصالات والعلوم السياسية في جامعة بيت لحم، اعتقلت من بيتها في 26 مارس 2012. منذ اعتقالها وهي رهن التحقيق في معتقل عسقلان.

معتقلة محررة

أماني حندقجي، 27 عاما من نابلس، أعتقلت في 20 مارس 2012 لمدة عشرة أيام.

نساء في تحقيق الشباك

خلال الشهر الأخير ثلاث ناشطات سياسيات على الاقل دعون للتحقيق من قبل جهاز الامن العام -الشاباك

سحر عبدو، من حيفا، ناشطة من أجل فلسطين ومن أجل الأسرى والأسيرات السياسيين تمت دعوتها للتحقيق عند الشاباك. عند المحقق كان ملف ضخم يضم أمور كتبتها أو نقلتها عبر الفيسبوك. في نهاية التحقيق قال لها المحقق أن السبب الوحيد لإطلاق سراحها هو أنه لا يريد اعتقالها لسنة واحدة فقط، لأن ذلك أقل مما تستحقه. كذلك قال لها أن أمير مخول ( أسير سياسي حكم عليه 9 سنوات) في انتظارها وكما اعترف هو هي أيضا سوف تعترف ومثله سوف تسجن لسنوات طويلة. للمقابلة مع سحر عبدو

ليهي روتشيلد، من تل أبيب، ناشطة يسارية، أخذت للتحقيق من المطار حال عودتها من زيارة في الخارج. تم التحقيق معها حول نشاطات سياسية مختلفة.

ن. ناشطة يسارية، دعيت للتحقيق عند الشباك. هي أيضا حقق معها حول نشاطات سياسية مختلفة. ל للمقابلة مع ليهي روتشيلد ون.

الصفحة الرئيسية